رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة مريم والاحتفال بتقديم الطفل يسوع الى الهيكل كان عمل له شقين: ليقدموه للرب (لوقا22:2)، ويقدموا ذبيحة (لوقا24:2). والآن ألم يكن لهذه الأم أن تقول فى نفسها لماذا يلزم عليّ الإلتزام بالشريعة وأنا أحمل بين يدي رب الشريعة؟. مشاعر قد تتجاذب أي بشر فى مكانها، ومشاعر قد تختلط بالشك والثورة والحزن فأين هو مجد الـمكانة الجديدة؟!. انها تشبه أية إمرأة يهودية عادية جاءت تتلمس بركات الكهنة وتقدم الذبائح، فأين هى مكانتها كأم للمسيّا؟!يا لكِ يا مريم من أم عجيبة مؤمنة قادرة لم تستسلمي للمشاعر والأحساسيس الأرضية الزائلة وكان خضوعكِ للـه أمراً محفوراً ومطبوعاً فى قلبك لأنك أحببتِ الرب من كل قلبكِ ومن كل نفسكِ ومن كل فكركِ"(متى 22: 37، 38) |
|