|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسؤول الوقود بالرئاسة: أزمة السولار والبنزين سببها غياب المتابعة من الوزارات قال الدكتور حسام قاسم، مسئول ملف الوقود والطاقة برئاسة الجمهورية، إن ظاهرة أزمة نقص المواد البترولية على مستوى محافظات الجمهورية، نتيجة للخلل في منظومة التوزيع وتداخل المفردات والمصالح الشخصية قبل وبعد الثورة، بسبب الموروثات والعلاقات المتشابكة بين مسئولي الوزارات المعنية بالمواد البترولية، خاصة وزارات "الداخلية والتموين والمحليات"، وذلك بالتحيز لمنطقة على حساب الأخرى، جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ"الشروق" على هامش زيارة وفد رئاسة الجمهورية المسئول عن ملف الوقود لمحافظة أسيوط، اليوم الأحد، للوقوف على أسباب أزمة السولار والبنزين بالمحافظة. وأضاف "قاسم"، أن وفد الرئاسة قام بزيارة عدد من المحافظات، التي تعاني من أزمة شديدة في السولار والبنزين، لوضع حلول جذرية بأسلوب علمي مخطط على مدار السنوات القادمة وليس بالمسكنات، وذلك بالعمل على تفكيك العلاقات المتشابكة والبحث عن وصول الحق للمواطن، مشيرا إلى أن تكلفة سعر لتر السولار تصل إلى دولار، بينما يباع إلى المواطن بجنيه واحد. وأوضح أن غياب الرقابة ونقص عدد المحطات والظروف الاقتصادية وحركة البورصة والدولار والإشاعات، تسببت في حالة من عدم الاطمئنان لدى المواطن في ظل الظروف السياسية، التي تعاني منها البلاد؛ مما نتج عنه تفاقم الأزمة الحالية خاصة بعد قيام المواطنين بتخزين أكثر من احتياجهم. وأشار "قاسم" إلى أن أعضاء الوفد الرئاسي طالب خلال جولتهم في محافظات "أسيوط والسويس والإسكندرية والغربية" بعمل حصر للمجالات المستخدم فيها السولار والبنزين، متمثلة في الزراعة والسيارات والسياحة والمخابز والوزارات والمصانع والهيئات والشركات. وأكد أنه لأول مرة منذ سنوات طويلة، يمر على المواطن المصري شتاء بدون أزمة أسطوانات بوتاجاز، وذلك بسبب وضع منظومة علمية لتوصيل الحصص إلى مستحقيها والقضاء على السوق السوداء. |
|