على مدى السنين من الإستماع إلى عظات وقراءة تأملات , الخبرة بتقول أن العظات لا تغير الناس , آه ممكن العظة أو الكلمة تعمل شوية تأثير وقتى يعنى تنغمش داخل الإنسان كده لكن بعد أيام هذا التأثير بيروح والإنسان بيفضل زى ما هو عليه ومفيش تغيير حقيقى بيحصل فى حياة الإنسان إلا لما بيتم بواسطة تجربة أو ألم أو ضيقة أو إحتياج الإنسان بيدخل فيه وده عن تجربة شخصية فى حياتى , وهنا بيبتدى الإنسان يفوق فعلا , فضيقة أو إحتياج أو ألم الله يسمح بيه فى حياة الإنسان هو ده اللى بيخللى الإنسان يرجع , إنما تقعد تسمعه فى عظات من هنا لبكرة وتجيب له الأنبا مين وما أعرفش مين ومين ومين , أهو يسمع كلمتين ينبسط بيهم ويطلع زى ما دخل زى ما خرج! , لكن متى يتغير؟ الحقيقة هى كلمة صعبة ولكن حأقولها , لما يتذل ! ولما يدخل فى ضيقة وفى ألم وفى إحتياج يبتدى يرجع لنفسه ويفوق