تضع الكنيسة معجزة قيامة لَعازَر في بداية أسبوع الآلام الذي سينتهي بقيامة الرب يسوع المسيح، فهي تظهر أن القيامة في سلطان المسيح، وان يسوع هو الإنسان الحق الذي بكى لَعازَر، صديقه الميت، وهو الاله الحق الذي بعَثَ لَعازَر من القبر حيّاً. ويُعلق القديس أوغسطينوس "يُجري الرب هنا واحدة من أعظم معجزاته، فكونه الخالق، ها هو يقيم الآن خليقته". فهو الله ظهر في الجسد "قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح وتَراءَى لِلمَلائِكَة وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين وأُومِنَ بِه في العالَم ورُفِعَ في المَجْد "(طيموتاوس 16:3).