قام لَعازَر من الموت وظل حيًا لعدة سنوات ثم مات. فإذا كان قيامة لعازر ليست خيالاً أو وهمًا يراود الإنسانية، بل هي حقيقة مؤكدة كشف عنها لعازر بعودته بعد أربعة أيام من الموت كم بالأحرى قيامة من يؤمن بالمسيح القائل" أمّا كُلَّ مَن يؤمَنَ بِالمسيح كانَت له الحياةُ الأَبَدِيَّة ويسوع يُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 6: 40). إن المسيح الذي أحياء لعازر وحده، الذي سيقيم بكلمة واحدة في يوم القيامة جميع الموتى حين يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين فعلوا السيئات إلى قيامة الدينونة! كما تنبأ يسوع " لا تَعجَبوا مِن هذا فتَأتي ساعةٌ فيها يَسمَعُ صوتَه جَميعُ الَّذينَ في القُبور فيَخُرجونَ مِنها أَمَّا الَّذينَ عَمِلوا الصَّالحات فيَقومون لِلحيَاة وأَمَّا الَّذينَ عَمِلوا السَّيِّئات فيقومونَ للقضاء" (يوحنا 5: 28 -29).