يطلب داود الأمم الذين آمنوا أن يمجدوا الله العظيم والمعتز فوق جميع الآلهة، والذي تظهر عظمته وجلاله على شعبه إسرائيل، فيمجدونه على الدوام، وهو يحميهم ويقهر أعداءهم، كما ضرب المصريين بالضربات العشر، وأغرق فرعون وجيشه في البحر الأحمر، وفى نفس الوقت حفظ شعبه، وعبر بهم إلى برية سيناء، وحررهم من العبودية.
تظهر أيضًا قوة الله في السحاب والضباب المرتفع في السماء بلونه الأبيض الجميل، وهو يرمز إلى قديسيه الذين يحيون على الأرض في حياة سامية سماوية نورانية.