كان رومانيًا بالمولد وخدم الله ضمن إكليروس هذه الكنيسة. وكان أول أسقف لروما يُنتَخَب بعد تحرير الديانة المسيحية بيد الملك قسطنطين. لم تُثنِهِ الظروف الجديدة عن يقظته في رعاية شعبه، بل ضاعف من جهاده أثناء فترة السلام التي مرت بها الكنيسة، عالمًا أن الشيطان لن يترك المؤمنين طويلًا في هدوء. لما أكمل جهاده تنيّح بسلام في الثامن عشر من يناير سنة 336 م.العيد يوم 7 أكتوبر.