رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إقامة ابن أرملة نايين: «لمس النعش فوقف الحاملون. فقال أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم» (اقرأ لوقا7: 11–17). في المعجزة السابقة رأينا بنتًا وحيدة لأبويها، وهنا شاب وحيد لأمه الأرملة. فالموت لا يراعي ظروف الآخرين، ولا يميِّز بين بنت وولد، صبية أو شاب، فما أقسى الموت وما أقصر رحلة العمر الذي يذبل سريعًا كالزهور، ويتحرك مسرعًا كالظل. وفي هذه المعجزة نرى: * الرب يظهر عواطفه تجاه الأرملة «تحنن عليها»، قبل أن يظهر قدرته في إقامة الميت. وهكذا، في الوقت الذي نرى فيه مشاعره الإنسانية، نرى أيضًا قدرته الإلهية. * الولد هنا صورة للخاطئ الذي تمادى في خطاياه حتى صار غير مرغوب فيه بين أهله ومجتمعه فأخرجوه من البيت والمدينة. * نرى في النعش المحمول عليه الولد صورة للخطية التي تحمل الإنسان إلى الهاوية وهو مسلوب الإرادة «آثامنا كريح تحملنا»، وأيضًا صورة للتعليم الغريب الذي يقود إلى الهلاك «كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ» (أفسس4: 14). ومن يستطيع أن يوقف مفعول الخطية في إنسان فاسد يسير في طريق الهلاك إلا المسيح؟! * «دفعه إلى أمه» أمنا هنا هي كلمة الله: فبها وُلدنا «مولودين ثانية... بكلمة الله» (1بطرس1: 23) ومنها نستمد غذائنا كلبن وطعام قوي (عبرانيين5: 12 14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ابن أرملة نايين |
أرملة نايين |
ايقونة إقامة ابنه أرملة نايين |
إقامة إبن أرملة نايين |
ابن أرملة نايين |