رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الحياة معي ليست حصانة ضد الضيقات ولكنها سلام في وسط الضيقات وقيادتي لكم غالباً ما تكون عبر الأبواب المغلقة. الفرح هو ثمرة التسليم الواثق والأمين لإرادتي عندما تبدو الأمور غير مُفرحة.. لا تقلقوا اهدأوا مهما يكن الأمر الذي يصيبكم.. استريحوا فيَّ واصبروا "أما الصبر فليكن له عمل تام" احذروا من أن تنغمسوا بأفكاركم في هموم هذا العالم المُربكة فكيف يمكن أن تغرقوا وأنا معكم ؟! لا تبالوا بضغطة الحياة.. فأولادي لا يصابون بالقلق وانشغال البال. ألا ترون أني سيد الكون ومدبره؟ ألستُ أنا الذي صنعت كل جزء فيه؟! ألستُ أعلم تماماً طاقة كل واحد، وما يستطيع حمله بدون إجهاد؟ إن الإجهاد والتوتر يصيبانكم فقط عندما تتحولون عني لخدمة سيد آخر: العالم ... الشهرة ... مديح الناس لكم، أوعندما تحملون نير يومين في يوم واحد.. تذكروا جيداً أن كل هذا لا ينبغي أن يكون..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ان الحياه معى ليست حصانة ضد الضيقات |
الضيقات في حد ذاتها ليست سارة |
الضيقات في حد ذاتها ليست سارة، بل تجلب الحزن |
الضيقات ليست لونًا من التخلي |
الحياة مع الله ليست حياة خالية من الضيقات |