|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن قيل إن غالبيتنا فقراء فهذا هو مجدنا، وليس عارًا علينا. فكما أن الذهن يصير واهنًا بالترف، ويتقوى بالتدبير باقتصادٍ، مع هذا من يقدر أن يكون فقيرًا ولا يشعر بعوزٍ، ولا يشتهي ما لدى الغير، فهو غني في حكم الله. إنه أكثر فقرًا الإنسان الذي وإن كان لديه الكثير لكنه يشتهي ما هو أكثر... سعيد هو هذا الذي يعرف كيف يرفع نفسه فوق فقره أكثر من أن يتأوه تحت ثقل الغنى. ومع هذا إن كنا نظن أن الثروة نافعة لنا نطلبها من الله، فبالتأكيد ذاك الذي هو مالك كل الأشياء يستطيع أن يهبنا نصيبًا. لكننا نحن نفضل أن نزدري بالثروة عن أن نلمسها. أفضل من الثروة نحن نطلب البراءة، ونفضل أن نسأل الصبر، ونستحسن أن نكون صالحين عن أن نكون ضالين. مينيكوس فيلكس |
|