منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2020, 06:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

عندما نخطئ يسوع ينهضنا


عندما نخطئ يسوع ينهضنا
ننام ونستيقظ على كوارث تودي بحياة أبرياء: منهم يخطفهم البحر غرقًا، منهم تلتهم النّيران بيوتهم فيقضون خنقًا أو حرقًا، وآخرون يتربّص لهم الموت على مفترق الطّرقات فيخطفهم بثوانٍ، وكثيرون كثيرون يكفيهم زلزال أم هزّة أرضيّة أم إعصار حتّى تصبح حياتهم عرضة للخطر لا محالة... إذًا تعدّدت الكوارث والنّتيجة واحدة: خسائر بشريّة وأضرار مادّيّة.
وأمام حجم تلك المصائب ومخلَّفاتها بخاصّة النّفسيّة الّتي تظهر على المتضرّرين والنّاجين نتيجة خسارة فرد من أفراد عائلتهم أو أحد المقرّبين، ونتيجة ضياع جنى العمر بلحظة واحدة، هل إكمال الحياة بشكل طبيعيّ ممكن؟
الحياة تستمرّ هذا أمر أكيد، ولكن كيف وبأيّة نفسيّة؟ وهنا، إنّ أكثر ما يتبادر إلى الذّهن والّذي يعطي إجابة على تساؤلاتنا هو آية القدّيس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس الثّانية (1/ 3- 4): "تَبارَكَ الله أَبو ربِّنا يسوعَ المسيحِ، أَبو الرَّأفَةِ وإِلهُ كُلِّ عَزاء، فهو الَّذي يُعَزِّينا في جَميعِ شَدائِدِنا لِنَستَطيعَ، بما نَتَلقَّى نَحنُ مِن عَزاءٍ مِنَ الله، أَن نُعَزِّيَ الَّذينَ هُم في أَيَّةِ شِدَّةٍ كانَت."
فبالاتّكال على الله كلّ شيء يصبح أسهل، وبالتّآخي في المحن يومض أمل في غد مشرق. وما أحوج العالم اليوم إلى جسور تبنيها سواعد رجالاته ونسائه، وإلى أياديهم متشابكة، وأكتفاهم متآزرة ومتعاضدة ليساهموا في بناء النّفوس الّتي تهدّمت وترميم الحجارة الّتي تصدّعت!
كم هم بحاجة إلى لفتة إنسانيّة تخرج من قلب صافٍ وصادق يشعر بأساهم وألمهم، يأخذ بيدهم ويساعدهم على النّهوض، يمسح الدّموع عن خدّهم ويملأهم عزيمة ويخمد النّيران الّتي تلهب قلوبهم ويشجّعهم على الوقوف على أقدامهم من جديد. هم بحاجة إلى أحد يذكّرهم بقول القدّيسة تريزيا الطّفل يسوع: "عندما أسقط في الطّريق، أقدر على النّهوض بسرعة ويسوع يمسكني بيده". نعم، يسوع حاضر في كلّ الظّروف ولا يتخلّى عن أبنائه خصوصًا في الأوقات الحالكة، هو معنا فلا نخاف أن نموت لا غرقًا ولا حرقًا ولا جوًّا ولا برًّا ولا بحرًا... وإن متنا نحيا لأنّه غلب الموت.
رد مع اقتباس
قديم 09 - 11 - 2020, 08:54 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عندما نخطئ يسوع ينهضنا

موضوع جميل جداً
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 11 - 2020, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عندما نخطئ يسوع ينهضنا


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأب في هذه الحالة يرمز للرب و كيف يتعامل معنا عندما نخطئ
يُعطى السلطان ضدنا في شكلين، إما للعقاب عندما نخطئ
فإن الشيطان يرغب في أن نلقي باللوم عليه عندما نخطئ
التجربة في ذاتها ليست خطيئة، لكننا نخطئ عندما نستسلم للتجربة ونخالف الله
لنحزن عندما نخطئ


الساعة الآن 05:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024