|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكَّنته امرأة فينحاس كانت حُبلى تكاد تلد. فلما سمعت خبر أخذْ تابوت الله وموت حميها ورجلها، ركعت وولدت لأن مخاضها انقلب عليها ( 1صم 4: 19 ) إن المُخبر، رجل العيان، الذي أخبر عالي بالكارثة، ذكر هروب إسرائيل وكسرتهم أمام الفلسطينيين في المقام الأول، وكأن ذلك في نظره هو الأكثر أهمية، وبعد ذلك ذكر موت حفني وفينحاس، وأخيراً أخذ تابوت الله ( 1صم 4: 17 ). ورغم قسوة كل هذه الأخبار، لكن ما قضى على عالي التقي لم يكن إسرائيل، ولا حتى أولاده، بل لما ذكر تابوت الله أنه سقط عن الكرسي إلى الوراء فانكسرت رقبته ومات ( 1صم 4: 18 ) .. وفي نفس هذه الروح السامية كانت هذه المرأة التي نلاحظ أن الوحي قبل أن ينسبها إلى فينحاس زوجها، فقد نسبها إلى عالي. لقد قالت لها الواقفات عندها: "لا تخافي لأنك قد ولدتِ ابناً" كأنهن أردن أن يقلن إن هذا الولد سيعوضك عن الرجل الذي مات ... لكن ما قيمة الرجل، لا سيما إذا كان مثل فينحاس، وما قيمة الولد، بالمقابلة مع التابوت الذي أُخذ ... لقد أُضيف أحد الأولاد إلى إسرائيل، لكن في المقابل أُخذ التابوت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
امرأة فينحاس يا لها من امرأة على مستوى راق |
لم تبالِ امرأة فينحاس بالولد |
امرأة فينحاس والمجدلية |
امرأة فينحاس تعيش مع فينحاس |
امرأة فينحاس |