رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟ 3 لِمَ تُرِينِي إِثْمًا، وَتُبْصِرُ جَوْرًا؟ وَقُدَّامِي اغْتِصَابٌ وَظُلْمٌ وَيَحْدُثُ خِصَامٌ وَتَرْفَعُ الْمُخَاصَمَةُ نَفْسَهَا. (حبقوق 1: 2-3) صلينا مثل هذه الصلاة لسنين طويلة كي يغير الرب الضروف من حولنا. لكن الشر باقي والضروف لا تتغير واحيانا تزيد سوءا .. ونحن نصرخ ونستغيث في بيوتنا واجتماعاتنا ولا نلمس استجابة.. لذا قرر البعض ان يترك مكانه ويبحث عن مكان اخر فيه الظروف احسن والبعض الآخر حصن نفسه منتظرا فرصة .. لماذا كل هذا؟؟؟ والإجابة ان سعادتنا وفرحنا وراحتنا مرتبطة بظروفنا وبما يحيطنا على الأرض وليس مرتبطة بالسماء وبالعلاقة الحميمة مع الرب الذي هو مصدر الراحة والأمان والفرح.. وعندما يدرك المؤمن هذه الحقيقة تتغير صلاته مثل حبقوق ( فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ، فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي.) (حبقوق 3 :18-19) السعادة والفرح هنا لم تكن تحت سيطرة الضروف والمصاعب والأوضاع الأمنية بل على قوة الأيمان بالسيد الرب والتصاق به!! والسؤال المهم عندما تبدو الظروف والمصاعب اكبر من ان تحتمل إلى من نوجه انظارنا؟؟ وبصراحة اننا نفكر بحلول ارضية ونبحث بطرقنا عما يفرحنا ويريحنا ... صلي معي... يارب كل ما حولي من ضروف ومصاعب محبط ومؤلم وانا استغيث بك لتغير الضروف وانت لا تستجيب.. لذا ساغير صلاتي طالباً ان تجعل قدمي كالايائل وتمشيني على مرتفعاتي , تجعلني اتغلب على الظروف والمصاعب وابتهج بك وافرح بخلاصك يا سيدى يسوع المسيح آمين |
04 - 09 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
04 - 09 - 2012, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل |
||||
|