رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يروي أحد الآباء عن معجزة حدثت في الأربعينيات من القرن العشرين عن لسان الأب المسئول عن العزباوية في ذلك الوقت، هذه المعجزة حدثت لسيدة يونانية حضرت لأبونا في العزباوية وكانت تبكي بحزن شديد وحرقة قلب وذلك لمدة 12 يوماً متوالية كانت كل يوم تبكي أمام الأيقونة لمدة طويلة ( حوالي نصف ساعة ). وبعد ذلك تُعطي أبونا ريالاً – ليضعه في الصندوق – لعمل تمجيد للعذراء العزباوية. وكان أبونا يتعجب من أمر هذه السيدة وإلحاحها وحزنها الشديد فسألها عن سبب ذلك. فأجابته قائلة ابني في الجيش الإنجليزي وأرسلوه إلى لبنان وكان دائماً يرسل لي لأطمئن على أخباره وفي آخر خطاب له كتب لي أنه مريض جداً وبعد هذا انقطعت خطاباته، وأنا خايفة يكون مات وعايزة الست العزباوية ترجعه لي سليم. وفي اليوم الثالث عشر يقول أبونا إني فتحت الباب كالعادة في الصباح الباكر ووجدت هذه السيدة أول الداخلين وعندما رأتني صاحت بفرح أبونا ... أبونا ... أنا عايزة تمجيد النهاردة بجنيه ! ( وقتها كان للجنيه قيمة كبيرة جداً ) فأراد أبونا أن يستفسر فأجابت السيدة أخيراً وصلني خطاب من ابني. وبدأت تترجم له الخطاب المكتوب باليونانية: يقول الابن لوالدته بعد التحيات والسلام ... كنت مريضاً جداً وملازماً الفراش والست اللي أنت بَعَتِّيها لي بزجاجة الدواء هي سبب شفائي لأنها قالت لي والدتك أرسلتني إليك. وشربت من الزجاجة فشفيت في الحال. وسألتها بعد ذلك عن اسمها لكي أرسل إليك لأعرّفك فقالت لي أنا اسمي العزباوية وبنفس اللهجة كتبها باليونانية هي العزباوية. وردد قائلاً: الست اللي اسمها العزباوية اللى بَعَتِّيها لي هي اللي شفتني. وكانت هذه أول مرة يسمع باسم العزباوية فلم يكن يعرفها من قبل. وهكذا استجابت الست العزباوية لصلاة ودموع وتماجيد هذه السيدة ووصلت إلى ابنها في لبنان ووهبته الشفاء. بركة شفاعتها تكون معنا آمين |
|