عِوَض ذلك، ثابر مع الإنسان التقي، الذي تعرف أنه يحفظ الوصايا، وتتَّفق نفسه مع نفسك، وإذا سقطت يُشارِكك آلامك [12].
بعد أن قَدَّم ابن سيراخ نصائح عن تحاشي اختيار الأصدقاء من غير اللائقين بتقديم المشورة الصالحة اللائقة، يُقَدِّم نصائح إيجابية في اختيار الصديق. أولها أن يكون هو نفسه تقيًا حافظًا للوصية الإلهية، ويختار صديقًا يتَّفِق معه في التقوى وحفظ الوصايا. ثانيًا: أن يكون محبًا باذلًا يشاركه آلامه. فلا يكون مشيره ممن يُحِبُّون اللهو في غير جدية، وألاَّ يكون سكيرًا.