الحُضورُ المفرح

[nasser]

الحُضورُ المفرح

أقرأ بنعمة المسيح جزء من إنجيل مُعلّمنا يوحنا وسنأخذ آيتين فقط وأرجو أن تتمعنوا فى هذه الكلمات القدسية."أثبتوا فى محبتى.إن حفظتم وصاياى تثبتون فى محبتى كما أنى أنا قد حفظت وصايا أبى وأثبتُ فى محبتهِ.كلمتكم بهذا لكى يثبت فرحى فيكم ويكمل فرحكم"
يوحنا 15(10-12).
نريد أن نتكلم عن فضيلة"الحضور المُفرِح".
كيف يكون حضورك فى هذه الحياة حضوراً مفرحاً؟ يوجد شخص عندما تجده قادم من بعيد ترشم نفسك بالصليب وتتحاشاه وآخر تكون مشتاقاً لرؤياه ولحضوره وسعيداً بتواجده.
عندما تطالع الأسفار المقدسة سوف تجد هذا الرابط الثلاثى بين الصلاة والشكر والفرح
فلا انفصالية بين الصلاة وبين الشكر وبين الفرح
وابدأ بأىّ منهم تصل إلى الاثنين الآخرين:
فإذا بدأت بالصلاة سوف تدفعك الصلاة إلى الشكر
وستجنى الفرح وإن بدأت بالشكر فلن تجد تعبيراً عنه سوى الصلاة فأيضاً تمتلىء فرحاً وإن بدأت بالفرح وعشت فى جو الفرح الحقيقى وجو الخبر السار أو الأخبار السارة فستجد نفسك تلقائياً تقف وترفع يديك شكراً وصلاة.
هل حضورك مفرح أيها الحبيب فى أىّ مجتمع:
فى بيتك فى وسط أسرتك فى كنيستك فى خدمتك
حتى فى الاجتماعات...؟ وإن غاب هذا الحضور المفرح تجد كل الأمور معقدة حتى فى مناقشتنا الفردية والاجتماعات العامة وأيضاً فى خدمة المجتمع.
وأريد أن أخبركم من أين تأتى نعمة الحضور المفرح للإنسان؟
أولاً من الإنجيل المقدس:
فهو بشارة الفرح الكتاب المقدس والإنجيل المقدس والأخبار السارة وخبر المسيح الذى صُلب من أجل كل إنسان على وجه هذه الأرض هو الذى يعطى للإنسان أن يكون حضوره مفرحاً.
فأنتبه أنك فى كل مرة تجلس إلى إنجيلك وتأخذ من إنجيلك أنت تسطيع أن يكون حضورك مفرحاً.
ثانياً اسم ربنا يسوع المسيح
مجرد أنك تذكر اسم المسيح دائماً تمتلىء فرحاً فبصير حضورك مُفرحاً
ثالثاً الكنيسة
الكنيسة فى أصلها كنيسة تهليل.من أكثر الكلمات التى نكرّرها ونصلى بها فى بدء صلواتنا ونختم بها صلوات كلمة"الليلويا"وهذه كلمة تهليل.
أىّ كنيسة مسيحية يجب أن تكون مفرحة ويجب أن يكون أعضائها فى ملء الفرح فى العبادة وهذا شىء مهم جداً.عندما ننظر إلى سر الاعتراف وأنا ذاهب لكى أفضح خطاياى فما هو الفرح فى هذا؟
لكن هذا السر-كما يعلمنا الآباء-أنه عندما يعترف الإنسان بخطيته ويتركها ويقدم توبة وينال حِلاً كل هذا ينشىء عنده حالة من الفرح.
رابعاً الفكر السماوى
يعيش الإنسان على الأرض ويخدم ويتعب ويبذل
...كل هذه الأفعال ممدوحة أمام الله ولكن يا إخوتى الإنسان يزداد فرحاً وتكون عنده نعمة الحضور المفرح إن كان فكره سماوياً يفكر دائماً فى الأبدية فى مكانه فى السماء الجميلة والأبدية السعيدة.
خامساً الخدمة ومحبة الآخرين
المحبة تسبق كل عطية والمحبة تسبق كل خدمة.
والسيد المسيح يقول:"اثبتوا فى محبتى".
ربنا يريدك أن تصبح إنساناً مفرحاً ووجودك فى أى مكان يصبح مفرحاً وعند دخولك المنزل ومع أولادنا وبناتنا وشبابنا وشاباتنا يكون حضوركم مفرحاً.حضورك فى أى مكان هو حضور بهذه النعمة نعمة الفرح فى خدمتك.

[magy]

فإذا بدأت بالصلاة سوف تدفعك الصلاة إلى الشكر
وستجنى الفرح
وإن بدأت بالشكر فلن تجد تعبيراً عنه سوى الصلاة فأيضاً تمتلىء فرحاً

وإن بدأت بالفرح وعشت فى جو الفرح الحقيقى وجو الخبر السار أو الأخبار السارة
فستجد نفسك تلقائياً تقف وترفع يديك شكراً وصلاة.

موضوع حلو جدااا ومُفرح
اشكرك استاذ ناصر
ربنا يُديم علي حضرتك النعمة والبركة .. والفرح

[Mary Naeem]

موضوع مميز
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسي يا ناصر على الموضوع الجميل والمميز

[بنتك انا]

الرابط الثلاثى بين الصلاة والشكر والفرح
فلا انفصالية بين الصلاة وبين الشكر وبين الفرح
وابدأ بأىّ منهم تصل إلى الاثنين الآخرين:
فإذا بدأت بالصلاة سوف تدفعك الصلاة إلى الشكر
وستجنى الفرح وإن بدأت بالشكر فلن تجد تعبيراً عنه سوى الصلاة فأيضاً تمتلىء فرحاً وإن بدأت بالفرح وعشت فى جو الفرح الحقيقى وجو الخبر السار أو الأخبار السارة فستجد نفسك تلقائياً تقف وترفع يديك شكراً وصلاة.


موضوع اكثر من رائع
ميرسى استاذ ناصر ربنا يباركك

[nasser]

ماجى
مارى
ولاء
راندا
شكراً على مروركم الجميل