رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السم القاتل لمحبة الله في القلب
ينبغي أن نبتعد فوراً عن روح الجدل والصراع القائم على الألفاظ، الذي لا يعمل إلا في إطار الكبرياء بغرض التسلط على الآخرين ومسخهم ليكونوا تابعين لنا فاقدي الهوية الشخصية، لأن الألفاظ اللاهوتية والتعبيرات الكنسية لم تُكتب لنتصارع عليها على قدر معرفة معناها لنلتزم بحياة التقوى، فالالتزام بالإيمان الحي والعامل بالمحبة هو أساس المعرفة والفهم في كنيسة الله الحي والذي يدفعنا أن نسلك باستقامة في النور وبلياقة حسب ما يتناسب مع القصد الإلهي. فالله محبة، والمحبة هي أساس وقاعدة اللاهوت الحي، والمحبة الإلهية انسكبت في قلبنا بالروح القدس المُعطى لنا، والمحبة المنسكبة بالروح القدس بحسب طبيعتها لا تُجادل في معاني الكلمات ولا تتصارع عليها ولا تُحدد شيئاً يزرع الخصومة بين الناس، وذلك لأنها مرتبطة بشخص ربنا يسوع الذي بصليبه قتل العداوة مصالحاً الجميع فيه، لذلك فأن كل من دخل في سرّ الإيمان الحي حاملاً صليب الرب ويتبعه من قلبه فعلياً، فأن الله يعظ به: "تصالحوا مع الله". فالمسيحي الحق هو الذي دائماً يقف أمام العداوة والقساوة بدرع الوداعة وتواضع القلب اللذان بهما يُميز الطالب المعرفة من المتعجرف الذي يُريد العِراك لإثبات الذات، فيبتعد وينسحب فوراً لكي لا يُعطي إبليس مكاناً، لأن النور والظلمة لا يجتمعان أبداً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انتبهوا من هذا السم القاتل لأنه قد يهدم حياتكم وحياة الآخرين |
السم القاتل الذي نستخدمه يومياً |
السم القاتل للنفس |
السم القاتل للنفس |
انتبه من السم القاتل!!! |