رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِأَنَّه كانَ يُعَلِّمُ تَلاميذَه فيَقولُ لَهم: إِنَّ ابنَ الإِنسانِ سيُسلَمُ إِلى أَيدي النَّاس، فيَقتُلونَه وبَعدَ قَتْلِه بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ يَقوم. " يَقوم" فتشير إلى القيامة، السر الفصحي، وقد أخبر المسيح بقيامته من بين الأموات مرّات عديدة قبل صلبه وموته ودفنه (مرقس 8: 31 و 9: 9 و 31 و 10: 34 و 14: 58). لكن لم يدرك التلاميذ هذه الأقوال تماماً إلاّ بعد قيامته من بين الأموات. وقيامة المسيح إحدى الدعائم الأساسية القويمة التي بُنيت عليها مناداة الرسل، فكان محور تبشيرهم أن المسيح قد قام من بين الأموات كما جاء في سفر أعمال الرسل "يَسوعُ هذا قد أَقامَه اللّه، ونَحنُ بِأَجمَعِنا شُهودٌ على ذلك"(أعمال الرسل 2: 32). فالقيامة هي ركن إيماننا. هل نحن مقتنعون حقاً بهذه الحقيقة ومؤمنون أن يسوع هو حي اليوم؟ |
|