ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موضوع متكامل عن العشو
العشور والعطاء جاء الى أبونا بيشوى فى يوم تاجر غنى و قال لهموضوع متكامل العشور( أنا بشتغل فى التجارة و هى عملية مربحة لدرجة أن دخلى لا يقل عن 2000 جنيها فى الشهر...و لكن لما حسبت العشور وجدتها 200 جنيه وده طبعا مبلغ كبير لا أستطيع دفعه))..فلم يلومه أبونا أو يوعظه على هذا الكلام بل بحكمه قال له(( طيب انت عاوز تدفع كام؟)) فأجاب التاجر موضوع متكامل العشور( أنا عاوز أدفع أى حاجة و خلاص)). قال له أبوناموضوع متكامل العشور( لا تدفع ال200 جنيه مباشرا للكنيسة لكن أنا حديلك أسرتين فقيرتين لترعاهما..تشوف احتياجاتهم البسيطة و تجيبها لهم و ده بس اللى عليك.. و شوف يكلفوا كام وهو ده عشورك !!! )) فرح التاجر بهذا الكلام جدا و ابتدأ يذهب الى هاتين الأسرتين لرعايتهما..و بعد فترة ليست طويلة و بعد أن تعرف التاجر على أفراد الأسرتين عن قرب تحنن قلبه عليهم.. فأصبح الذى يدفعه فى زياراته أكثر من 200 جنيه..فمثلا فى احدى زياراته وجد فردا من الأسرة مريضا بالبيت فذهب ليأتى له بالدواء الذى تعدى 50 جنيها.. و كان هذا التاجر سعيدا جدا برعايته لهم..لدرجة أنه ذهب الى زوجته و أولاده و قال لهمموضوع متكامل العشور( أنتم طول النهار تأكلوا و تشربوا وتتفسحوا ومش حاسين بالناس اللى بتعانى من الفقر حولكم!!)) و ابتدأ يأخذ زوجته و أولاده معه فى زياراته لهذه الأسر..و من شدة سعادته و تأثرة طلب من أبينا أن يعرفه على أسر جديدة ليرعاها..ووصلت الدرجة الى أن ابتدأت زوجته و معها أولاده يخرجون أكثر بكثير من عشورأموالهم من أجل الأنفاق على هذه الأسر المحتاجه!! ولاشك أن الله طرح البركة فى بيت هذا التاجر فقد كان من الممكن مع كثرة المال فى أيدى أولاده أن ينحرفوا عن الكنيسة و عن طريق الله....لقد تمتعت بحكمة فائقة فى التوجية والارشاد فبدلا من لوم أو توبيخ هذا الرجل وجهته بكل حكمة لمساعدة الفقراء..و من أجل أمانتك فى الخدمة ظهر عمل الله واضحا مع هذا الرجل فقد تحطم شيطان حب المال و بدأ قلب هذا الرجل يتحرك و يشفق على الفقراء و أكثر من ذلك أن أسرة هذا الرجل تغيرت بالكامل و أصبح قلبها ملك الله و مملوء بالحب و العطف و الرحمة.. من أقوال أبينا بيشوى كامل:ليس المنتفع بالعطاء هم الفقراء بل الذين يعطون بركة صلاتك فلتكن معنا آمين |
22 - 08 - 2012, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل العشور
العشور
مقتطفات من كتاب بستان الروح جـ2 للمتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية + عصر ما قبل الشريعة : موضوع العشور موضوع قديم ، لا نستطيع ان نحدد مبدأه . كان يمارسه رجال الله حتى قبل عهد الناموس . فنحن نقرأ عن أبراهيم الذى عاش قبل موسى أنه وهو راجع من كسرة الملوك " أعطى العشور من كل شئ إلى ملكى صادق كاهن الله العلى الذى منه إقتبل بركة (تك 20:14 ) " ويعقوب أب الأباء أيضا - الذى عاش قبل موسى - بعد الرؤيا التى رأها نذر نذراً قائلا : " ان كان الله معي و حفظني في هذا الطريق الذي انا سائر فيه ... و كل ما تعطيني فاني اعشره لك ( تك 28 :20- 22 ) " + عصر الشريعة : ولما أقبل عصر الشريعة ظهرت العشور بصورة الوصية فى ناموس موسى . لقد كان امر الرب الى شعبه ان يعشروا كل مصادر دخلهم " تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من ل سنة بسنة ... عشر حنطتك و خمرك و زيتك و ابكار بقرك و غنمك لكي تتعلم ان تتقي الرب الهك كل الايام ( تث 14 : 22-23) ". وكانت العشور بهذه الصورة نوعا من تكريم الرب ، من اجل هذا كان لزاما على بنى أسرائيل ان يقدموا الشكر والأكرام للرب من اجل كثرة خيراته ، قال الحكيم : " اكرم الرب من مالك و من كل باكورات غلتك ، فتمتلئ خزائنك شبعا و تفيض معاصرك مسطارا ( ام 3 : 9-10 ) " وإلى جانب وصايا الرب بتقديم العشور ، نقرأ عن مواعيده وبركاته لمقدميها – و ان فى كل مواعيد الله بالبركات لبنى البشر ، قد لا نجد فى الكتاب المقدس اقوى من الوعد ببركات دفع العشور ، فى هذه الوصية يضع الله نفسه تحت التجربة والأختبار : " هاتوا جميع العشور ... وجربوني بهذا قال رب الجنود ان كنت لا افتح لكم كوى السماوات و افيض عليكم بركة حتى لا توسع ( ملا 3 : 10 ) " ومع انه مكتوب " لا تجرب إلهك (تث 16:6 و مت 7:4 ) " لكن الله يقول فى هذا الموضوع " جربونى " وهل بعد هذا نشك فى أمانة الله !!! والأمر ليس قاصرا على الناحية الأيجابية – ناحية البركة ... بل هناك لعنة على الممتنعين عن دفع العشور الذين يدعوهم الرب بسالبيه ، والرب فى تعجب يقول : " ايسلب الانسان الله. فانكم سلبتموني. فقلتم بم سلبناك. في العشور و التقدمة ، قد لعنتم لعنا و اياي انتم سالبون هذه الامة كلها ( ملا 3 : 8-9 ) " + العهد الجديد : لقد اعلن انه ما جاء لينقض الناموس بل ليكمله ( مت 17:5 ) ووصية العشور من الوصايا التى لم تبطل بالعهد الجديد وهى بذلك امر يجب ان يبقى ويستمر لشكر الله وإكرامه وهذا عن العشور عموما لكن ذا اعلن لنا انه : " ان لم يزد بركم على الكتبة و الفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات ( مت 5 : 20 ) " ومعلوم ان العشور كانت من ضمن بر هؤلاء الكتبة والفريسيين التى يتباهون بها ( لو 12:18 ) وبهذا اوضح الرب يسوع مبدا العطاء فى العهد الجديد وهو مبدأ تجاوز العشور كحد أدنى الى حد بيع كل شئ وإعطائه صدقة " بيعوا مالكم واعطوا صدقة (لو 33:12) ... اعطوا ما عندكم صدقة ، فهوذا كل شئ يكون لكم نقيا (لو41:11) ... قال له يعوزك شيء واحد اذهب بع كل ما لك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني حاملا الصليب ( مر 10 : 21 ) " السيد المسيح يعلمنا بأنه يجب علينا ان نعطى أكثر من العشور ، التى هى الحد المعين فى شريعة العهد القديم ... ومفروض فى عهد النعمة ان يزيد برنا عن الكتبة والفريسيين . المسيحية التى تقدم لنا المحبة فى اروع صورها ، تطالبنا بالعطاء بقدر الطاقة فهو مظهر من مظاهر الحب ... ولكن بسبب قلة المحبة وضعف الأيمان لا مفر من ان نتمسك بالعشور كحد ادنى لا يجوز الإقلال عنه ...! |
||||
22 - 08 - 2012, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل العشور
العشور
و العشور هى أيضاً أقدم من الشريعة المكتوبة. نسمع عن أبينا يعقوب لما رأى سلماً بين السماء والأرض، أنه قال لله "إن كان الله معي وحفظني.. ورجعت بسلام إلى بيت أبى، يكون الرب لي إلهاً.. وكل ما تعطيني فإني أعشرة لك" (تك 28: 20 – 22). ولعل يعقوب قد أخذ فكرة العشور عن جده أبينا إبراهيم، الذي قدم العشور إلى ملكي صادق كاهن الله العلى "فأعطاه عشراً من كل شيء" (تك 14: 20). ثم أمر الله بالعشور في الشريعة أيام موسى النبي. فقال "تعشيراً تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من ل سنة بسنة" (تث 14: 22). "وكل عشر الأرض من كل حبوب الأرض وأثمار الشجر، فهو للرب، قدس للرب.." (لا 27: 30). "عشر حنطتك وخمرك وزيتك" (تث 12: 17) (تث 14: 23) " وأما كل عشر البقر والغنم، فكل ما يعبر تحت العصا، يكون العاشر قدساً للرب" (لا 27: 32). وبالإجمال لخص زكا العشار كل في عبارة واحدة قال فيها " وأعشر جميع أموالى" (لو 18: 12) أو هى عبارة أبينا يعقوب أبى الآباء " وكل ما تعطيني أعشرة لك" (تك 28: 22) حتى الكاهن الذي كان يأخذ العشور من الشعب، كان يقدم عشرها للرب، رفيعة للرب. وكانت أعشار هذه تسمى الرفائع (عد 18: 26، 28). والذي لا يدفع العشور، يعتبر أنه سلب الرب. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 767x974 الابعاد 328KB. ورد هذا صراحة في سفر ملاخي النبي، حيث قال الرب "أيسلب الإنسان؟! فإنكم سلبتموني. فقلتم بما سلبناك؟ في العشور والتقدمة.. هاتوا جميع العشور إلى الخزنة.. وجربوني قال رب الجنود: إن كنت لا أفتح لكم كوى السماء، وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع.." (ملا 3: 8-10) المال الذي لا تدفعه في العشور، هو مال ظلم. لأنك سلبت فيه الرب، وظلمت الكنيسة كما ظلمت الفقراء أصحابه.. لذلك قال السيد الرب "اصنعوا لكم أصدقاء من مال الظلم" (لو 16: 9). هؤلاء الأصدقاء هم الفقراء الذين يصلون من أجلكم "حتى يقبلوكم في المظال الأبدية". حتى إن كنت محتاجاً، ادفع العشور متمثلاً بتلك المرأة التي دفعت من أعوازها (لو 21: 4). ولعل البعض يسأل هنا: هل نعطى أقربائنا من العشور؟! نعم، أعطهم إن كانوا محتاجين. فإن الرسول يقول "إن كان أحد لا يعتني بخاصته ولاسيما أهل بيته، فقد أنكر الإيمان وصار شراً من غير المؤمن" (1تى 5: 8).. إذن أعطهم، ولكن لا تعطهم وحدهم. لئلا يظن أن مجرد الواجب، أو رابطة الدم، هى التي دفعتك للعطاء. فإن أعطيتهم الكل، تكون قد بخست حق باقي الفقراء المستحقين معهم أو الذين قد يكونون استحقاقاً للعطاء منهم.. كل مال يصل إليك، إفرز عشره للرب.. سواء كان مرتبك الثابت، أو موارد أخرى إضافية، أو منحاً أو موارد طارئة. سواء كان مالاً أو أشياء عينية تعرف قيمتها ويدفع عشرها.. الكل تخصم عشره، وتفرزه في صندوق خاص بالرب. ولا تقع في الخطأ الذي يقع فيه كثيرون: إذ ينفقون من إيراداتهم أولاً، ثم يفحصون هل تبقى لله شيء لم يتبق!! جاعلين استحقاقات الرب في آخر القائمة، أو قد ينسونها! أو يعتبرون مصروفاتهم الأخرى تحت قائمة الضروريات. أما نصيب الرب، فمن الكماليات أو من الفائض! أما أنت فاخصمه من إيرادك مباشرة، كما تخصم منك أمور رسمية معينة.. واعلم أن العشور هى الحد الأدنى في العطاء. إنها تدخل في العطاء اليهودي وليس المسيحي. أما في المسيحية، فيقول الكتاب "من سألك فأعطه" (مت 5: 42). ويقول أيضاً "لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض.. بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء" (مت 6: 19، 20). إذن لا يصح أن تكتفي بدفع العشور، ولا تعطى من يحتاج بينما عندك ما تكنزه. ولا تقل عند دفع العشور إن الله قد استوفى حقه!! أو استوفى كل حقه عليك!! ويستريح ضميرك عند هذا الحد، وتغلق قلبك أمام طلبات المحتاجين! فإن الكتاب يقول "من يسد أذنيه عن صراخ المسكين، فهو أيضاً يصرخ ولا يستجاب" (أم 21: 13).. لتكن المحبة ثابتة في قلبك، ولا تتعامل مع الله ومع الكنيسة ومع الفقراء بعلم الحساب دون القلب!! وكلما عرضت أمامك مناسبة لعمل الرحمة، لا تغلق أمامها قلبك بحجة أنك قد دفعت العشور... فى عطائك ارتفع فوق مستوى العشور.. فقد قال السيد المسيح له المجد "إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين، لن تدخلوا ملكوت السموات" (مت 5: 20). والكتبة والفريسيون كانوا بلا شك يدفعون العشور. إذن لابد أن تدفع أكثر. لا تكن ناموسياً تكتفي بحرفية الناموس. إنما في عطائك تعامل بقلبك وبحبك. ولا تحب مالك أكثر مما تحب الفقراء. واذكر قول الرب "إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء، فيكون لك كنز في السماء" (مت 19: 21). وإن سمعت هذه العبارة، فلا تمضى حزيناً مثل الشاب الغنى الذي كان أول من سمعها.. على أن العشور ليست هى كل شركة الرب في مالك. هناك أيضاً وصية البكور: |
||||
22 - 08 - 2012, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل العشور
ولعل يعقوب قد اخذ فكرة العشور عن جدة ابينا ابراهيم الذى قدم العشور الى ملكى صادق كاهن الله العلى
" فاعطاة عشرا من كل شىء" ( تك20: 14 ) الذى لا يدفع العشور يعتبر انة سلب الرب ورد هذا صراحة فى سفر ملاخى النبى حيث قال الرب "أيسلب الانسان ؟ ! فانكم سلبتمونى فقلتم بما سلبناك ؟ فى العشور والتقدمة .. هاتوا جميع العشور الى الخزنة .. وجربونى قال رب الجنود : ان كنت لا افتح لكم كوى السماء وافيض عليكم بركة حتى لا توسع .. " ( ملا8: 3-10 ) المال الذى لا تدفعة فى العشور هو مال ظلم لانك سلبت فية الرب وظلمت الكنيسة كما ظلمت الفقراء اصحابة لذلك قال السيد المسيح "اصنعوا لكم اصدقاء من مال الظلم " ( لو9: 16 ) هولاء الاصدقاء هم الفقراء الذين يصلون من اجلكم "حتى يقبلوكم فى المظال الابدية " حتى ان كنت محتاجا ادفع العشور متمثلا بتلك المراة التى دفعت من اعوزاها ( لو4: 21 ) هل نعطى اقربائنا من العشور ؟ نعم اعطهم ان كانوا محتاجين فان الرسول يقول "ان كان احد لا يعتنى بخاصتة ولاسيما اهل بيتة فقد انكر الايمان وصار شرا من غير المؤمن " ( 1تى8: 5 ) اذن اعطهم ولكن لا تعطهم وحدهم لئلا يظن ان مجرد الواجب او رابطة الدم هى التى دفعتك للعطاء فان اعطيتهم الكل تكون قد بخست حق باقى الفقراء المستحقين معهم او الذين قد يكونون اكثر استحقاقا للعطاء منهم .. كل ما يصل اليك افرز عشرة للرب سواء كان مرتبك الثابت او موارد اخرى اضافية او منحا او موارد طارئة سواء كان مالا او اشياء عينية تعرف قيمتها ويدفع عشرها .. الكل تخصم عشرة وتفرزة فى صندوق خاص بالرب ولا تقع فى الخطأ الذى يقع فية كثيرون : اذ ينفقون من صندوق خاص بالرب ثم يفحصون هل تبقى لله شىء ام لم يتبق ! جاعلين استحقاقات الرب فى اخر القائمة او قد ينسوها او يعتبرون مصروفاتهم الاخرى تحت قائمة الضروريات واما نصيب الرب فمن الكماليات او من الفائض ! اما انت فاخصمة من ايرادك مباشرة كما تخصم منك امور رسمية معينة .. اعلم ان العشور هى الحد الادنى فى العطاء انها تدخل فى العطاء اليهودى وليس المسيحى اما فى المسيحية فيقول الكتاب "من سألك فاعطة " ( مت42: 5 ) ويقول ايضا "لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض .. بل اكنزوا لكم كنوزا فى السماء " ( مت19: 6-20 ) اذن لا يصح ان تكتفى بدفع العشور ولا تعطى من يحتاج بينما عندك ما تكنزة ولا تقل عند دفع العشور ان الله قد استوفى حقة ! او استوفى كل حقة عليك ! ويستريح ضميرك عند هذا الحد وتغلق قلبك امام طلبات المحتاجين ! فان الكتاب يقول "من يسد اذنية عن صراخ المسكين فهو ايضا يصرخ ولا يستجاب " ( ام13: 21 ) .. لتكن المحبة ثابتة فى قلبك ولا تتعامل مع الله ومع الكنيسة ومع الفقراء بعلم الحساب دون القلب ! وكلما عرضت امامك فرصة مناسبة لعمل الرحمة لا تغلق امامها قلبك بحجة انك قد دفعت العشور .. حقاً يا رب من يدك أعطيناك، فكل ما نقدمه من عشور و بكور أو نذور فهو من عطاياك يارب يا من تعطي بسخاء و لا تعير من كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث |
||||
22 - 08 - 2012, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل العشور
لسؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيحى وتقدمة العشور؟
الجواب: أن تقدمة العشور شىء يصعب فهمه للعديد من المسيحيين. أن هناك تركيزا كبيرا فى العديد من الكنائس على تقدمة العشور. ولكننا فى نفس الوقت نجد أن العديد من المسيحيين يرفضون التسليم بالتفسير الكتابى بعمل تقدمة للرب. أن العشور / التقدمة يجب أن تكون سبب سعادة وبركة ولكن للأسف ليس هذا هو الحال فى الكنيسة اليوم. أن تقدمه العشورهى مبدأ من مبادىء العهد القديم. فالشريعة كانت تحتم على شعب اسرائيل اعطاء 10% من دخلهم ومنتجات حقولهم الى المعبد (اللاويين 30:27 و عدد 26:18 وتثنيه 24:14 و أخبار الأيام الثانى 5:31). أن لدى البعض مفهوما أن تقدمة العشور فى العهد القديم كانت بمثابة ضريبة تقدم لدفع أحتياجات القساوسة والنظام الكنسى. أن العهد الجديد لا يجبر أو حتى يقترح على المسيحيين أن يكون لديهم نظام يقنن العشور. يقول بولس الرسول أن على المؤمنين تخصيص جزء من دخلهم لمساعدة الكنيسة (كورونثوس الأولي 1:16-2). أن العهد الجديد لم يحدد نسبة معينة من ادخل يتم تخصيصها ولكنه فقط يقول "ما تيسر" (كورونثوس الأولي 2:16). أن الكنيسة المسيحيه أخذت نسبة 10% عن العهد القديم وطبقتها "كأقل نسبة مطلوبة" من المسيحي فى العطاء. ولكن لا يجب على المسيحيين أن يشعروا دائما بأنهم مجبرين على تقدمة عشورهم . يجب أن يعطوا عندما تكون لهم المقدرة "ما تيسر" أن هذا يعنى فى بعض الأحيان تقدمة أكثر من 10% وفى أحيان أخرى أقل من 10%. أن هذا يعتمد على مقدرة المسيحى وأحتياج الكنيسة. أن على كل مسيحى أن يصلى ويطلب حكمة الله فى تقدمة العشور و كم يجب أن يعطى (يعقوب 5:1) . فالكتاب المقدس يقول "كل واحد كما ينوى بقلبه ليس عن حزن أو أضطرارلأن المعطى المسرور يحبه الله". (كورونثوس الثانية 7:9) |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن صوم الرسل |
إبراهيم ..(موضوع متكامل) |
موضوع متكامل عن الملائكة |
موضوع متكامل عن سر التوبه |
موضوع متكامل عن سير القديسين |