رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقائق مذهلة عن علم التذوق 1-لكل فرد عدد مختلف من براعم التذوق الجميع يدرك أن هناك عدة آلاف من براعم التذوق في أفواهنا، ولكن العدد يختلف من شخص لآخر، فالعدد المتوسط لبراعم التذوق في المتوسط بين 2000-10000، وبراعم التذوق لا تقتصر على اللسان فقط فهي موجودة ف الحنجرة والمريء وفي الجزء العلوي من الفم والجدران، وكلما تقدمت في السن فإن قدرتك على التذوق تصبح أقل حساسية، حيث يعتقد الخبراء أن هذا هو سبب عدم حب الشخص لأطعمة معينة عندما كان صغير ولكنه يحبها ويتناولها عندما يتقدم في العمر. 2-الانسان يستخدم عقله في التذوق في اللحظة التي تتناول القضمة الأولى من قطعة من الكعك، فمك يبدو ملئ بالنكهة والطعم، ولكن في الحقيقة أن هذا المذاق نابع من العقل، وبشكل أكثر دقة فإن أعصاب ومستقبلات براعم التذوق في الفم ترسل ذرات قليلة من الطعام إلى النهايات العصبية الشمية الموجودة في الجزء العلوي من الفم، حيث تقوم بإرسال رسائل مباشرة من خلال الرائحة إلى الأعصاب القحفية والعصب الوجهي والعصب اللساني البلعومي مما يحدث تواصل مع جزء من الدماغ يعرف باسم القشرة الذوقية. رسائل التذوق العصبية يتم نقلها من خلال الدماغ وتحويلها إلى رسائل رائحة لإعطاء الإحساس بالنكهة والذي يشعر بأن هذه النكهة قادمة مباشرة من الفم. 3-لا يمكنك الإحساس بالنكهة إذا كنت لا تجيد تمييز الروائح عندما تقوم بشم رائحة ما والعقل يسجل هذه الأحاسيس، في حين أن الروائح محتمل في الجزء الخلفي من الحلق وتفعيل أجزاء من الدماغ مرتبطة بإشارات من الفم، فمن المنطقي أنك لن تجيد التذوق إذا كنت لا تستطيع الشم بشكل جيد، فتكون غير قادر على شم روائح عندما يصيبك نزلات البرد أو عند التدخين أو بسبب بعض الآثار الجانبية للأدوية أو بسبب حدوث كسر في الأنف، فمستقبلات الشم يمكن أن تكون قد تضررت أو حدث فيها نوع من الالتهاب مما يؤدي إلى تعطيل وظيفتها في إرسال إشاراتها إلى الدماغ. 4-الأكل الحلو يشكل لديك ذاكرة لعدد من الوجبات تناول الأطعمة الحلوة يتسبب لتشكيل ذاكرة لوجبات الطعام وذلك وفقًا لدراسة جديدة في صحيفة Hippocampus حيث يعتقد الباحثون أن الخلايا العصبية وجزء من الدماغ المركزي والذاكرة العرضية يتم تنشيطهم عند تناول الحلويات، الذاكرة العرضية هي التي تساعدك على تذكر الأوقات والأماكن وتستخدم للسيطرة على سلوك الطعام أيضًا، وقال الباحث المسؤول عن هذه الدراسة ماريز والباحث في معهد علم الاعصاب في ولاية جورجيا، أن الذاكرة العرضية تتحكم في كمية الطعام. 5-العلماء تمكنوا تفعيل حاسة التذوق وإيقافها من خلال تفعيل وإسكات خلايا الدماغ تم العثور على مستقبلات التذوق مخصصة في الدماغ لكل خمسة من الأذواق الأساسية سواء كانت مالحة أو حلوة أو حامضة أو مرة، والعلماء حاليًا تمكنوا من تفعيل التذوق بأشياء معينة أو إيقافها وقاموا بتجربة ذلك على الفئران دون ادخال أي نوع من المواد الغذائية من خلال تحفيز وتعطيل الخلايا العصبية في الدماغ. 6-يمكنك احداث التغيرات المتنوعة في ذوقك شرب عصير البرتقال بعد تفريش الأسنان مباشرة جيد جدًا أكثر من عصير الليمون غير المحلى، حيث أن بعض المركبات في الأطعمة والأدوية يمكنها تغيير قدرتك على إدراك الاذواق المشتركة، حيث أن رغوة لوريل الصوديوم /كبريتات لوريث التي تعمل على قمع المستقبلات ولكن بعد شرب الماء يتم تفعيل المستقبلات مجددًا، ومركب السينارين الموجود في الخرشوف يغلق المستقبلات الخاصة بالمذاق الحلو ولكن بعد شرب الماء يتم إيقاظها مجددًا أيضًا. 7-المذاق يختلف باختلاف الظروف الخارجية للبيئة المحيطة بك وجدت الدراسات التي أجراها عدد من علماء الغذاء في جامعة كورنيل أن البيئات الصاخبة التي يملأها الضوضاء مثلا صوت الطائرة عندما تسافر يجعلك تشعر بالمذاق بشكل أكبر لبعض الأطعمة، فمثلا على متن الطائرة يتم قمع مستقبلات الحلو وتعزيز مستقبلات أومامي (مذاق الطماطم)، فقد أكدت شركة الطيران الألمانية Lufthansa أن الرحلات الجوية لها معظم المسافرين يطلبون عصير الطماطم على متن الطائرات، وهذه الدراسة تفتح تساؤلات جديدة حول كيفية تأثر المذاق بالظروف الخارجية المحيطة بنا. 8-إرضاء ذوق SUPERTASTERS من الصعب إرضاء الأشخاص الذين يحبون الطعام رفض أو عدم تقبل للوجبات المنزلية المطبوخة، فالأشخاص الذين لديهم كره شديد للباذنجان أو للبصل ويشعرون به بكل وضوح حتى وإن كانت الكمية المضافة قليلة غالبًا يعني أنهم SUPERTASTERS فهم من ضمن 25% من الناس الذين لديهم براعم تذوق إضافية على اللسان وبالتالي فإن عدد المستقبلات يكون كبير. 9-بعض الأشياء التي تفضلها ترجع لعوامل وراثية علم الوراثة قد فسر عشق بعض الناس لزبدة الفول السوداني والساندويتشات التي يضاف إليها المايونيز أو الذين يحبون الآيس كريم أنه قد يكون هناك شفرة مكتوبة على الحمض النووي الخاص بالأطعمة ذات المذاق الحلو أنه يفضل بعض الأطعمة وينفر من الأخرى، وتم اكتشاف هذا الأمر عام 1931عن طريق كيميائي يدعى Arthur Fox عندما قام برش مركب فينيل ثيوكرباميد فوجد أن أحد الزملاء شعر بطعمها المرير بالرغم أنه لم يشعر بها، فاكتشف علماء الوراثة بعد ذلك أن الشعور مركب فينيل ثيوكرباميد ذو المذاق المرير يستند إلى جين واحد، TAS2R38 هي شفرة التذوق وتم اكتشاف ذلك 2005، وهذا الجين هو المسؤول عن الأطعمة الحلوة. 10-هناك جينات متعلقة بمذاق الكزبرة تجعلك تشعر بمذاقها الحقيقي أو مذاق الصابون موقع IHateCilantro.com هو الذي أكد أن هناك بعض الناس يشعرون بمذاق الكزبرة على أنها مثل مذاق الصابون ويرجع ذلك إلى بعض العوامل الوراثية والجينات المستقبلة الشمية التي تؤثر على حاسة الشم، OR6A2 يمثل الشفرة التي تعتبر حساسة للغاية للمواد الكيميائية ألدهيد التي تحتوي الكزبرة عليها. 11-الرغبة الشديدة في تناول السكر لها أساس بيولوجي الرغبة في الحصول وتناول السكر والحلويات قد تكون لها علاقة بالافتقار لوجود رقابة ذاتية، ورجح العلماء أن هذا بسبب بعض العوامل البيولوجية، وأثبتت الدراسات أن بعض الناس يتناولون الحلويات للحد من آلامهم. |
24 - 06 - 2017, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: حقائق مذهلة عن علم التذوق
ميرسي على المعلومات مرمر
ربنا يبارك تعبك |
||||
28 - 06 - 2017, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حقائق مذهلة عن علم التذوق
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقائق مذهلة عن فيتنام |
حقائق مذهلة عن الوحدة |
حقائق مذهلة عن “عجل البحر” |
حقائق مذهلة عن يسوع |
حقائق مذهلة عن الموز |