رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
بعض من معجزات قداسة البابا كيرلس السادس
† يحكى ابونا صليب سوريال ويقولذهبت يوما الى مدينة ابو قرقاص ودعانى طبيب للغذاء عنده وبعد الغذاء قص لى ذلك الطبيب قصة جميلة جدا... قال:اصبت بازمة قلبية وذهبت لطبيب فى القاهرة وبعد الكشفعرفنى ان الازمة قوية وفى حاجة لملازمة الفراش مدة 3 شهور دون حركة اطلاقا ويقول انى حزنت على نفسى كثيرا لانى صغير السن وفى احد الايام خلال رقادى فى السرير اخذت اعاتب الله خاصة وان اولادى الثلاثة فى سن السابعة والخامسة والثالثة وانخرطت فى البكاء فى هذه اللحظة تذكرت لو ان البابا كيرلس كان لسة عايش مش كنت رحت له وصلى لى يمكن كنت نلت الشفاء فى هذه اللحظة فُتح باب الغرفة وسمعت دقات عصا تدق الارض وسمعت صوت يقول انا عايش .. انت فاكر انى مت ؟ وهنا دخل البابا كيرلس بهيبته وقامته المرفوعة وعلى وجهه ابتسامة وجلس على كرسى الى جوار السرير ووضع يده على رأسى وصلى ثم قال لى الحياة دى هِدمة ولقمة .. ليه مموت نفسك .. هدى شوية .. هدى ي ابنى شوية .. ومن المهم ي ابنى انك تسافر للنزهة مع اسرتك لبعض الوقت ورشمنى بالصليب ووضع يده على قلبى وضغط عليه وقال لى خلاص انت نلت الشفاء لكن لا ترهق نفسك ثانية .. خفف من الجهد الكبير الذى تبذله .. ثم انصرف وانا غير مصدق توجهت بعد ذلك الى معهد القلب بامبابة اقود سيارتى بنفسى وأجرى الكشف علىّ مدير المعهد وقام بعمل رسم قلب وكانت النتيجة عجيبة لان نتيجة الرسم مختلفة تماما عن الرسم السابق حتى ظن مدير المعهد انها خاصة بمريض اخر ووقعت فى يدى بطريق الخطأ ولكنه وجد اسمى على الرسم فلم يسطع ان يقدم تفسيرا لما حدث سوى انه معجزة عن كتاب التقوى لا تموت |
02 - 06 - 2012, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
السيد ..... محافظة سوهاج
في سنة 1969 مرض أخي، وقرر الأطباء في سوهاج ضرورة إجراء عملية استئصال اللوزتين لما تسببه إفرازتهما من أضرار بالغة. فأصطحبته الى القاهرة للعرض على طبيب أخصائي، فلم نجده، فذهبنا الى كنيسة العذراء بالزيتون، وقضينا ليلتنا هناك طالبين شفاعتها. ولكنها لم تظهر في تلك الليله، وإن كان أخي قد شاهدها داخل الكنيسة. وفي الصباح ذهبنا الى الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية. وكان البابا كيرلس في قلايته، وجموع الشعب تنتظره في الفناء، فأقبل شخص أخذ يهتف: "يحيا البابا كيرلس... أولادك عاوزين يشوفوك". وكان الشعب يردد هذا الهتاف. وعندئذ تطلع البابا من الشرفة، وأخذ يرش الماء، فسقطت بضع قطرات على موضع الألم. وً لله، فمنذ تلك اللحظة حتى كتابة هذه السطور (1982)، وأخي في أتم صحة. وليس ما يثير الأنتباه في هذه الواقعة هو شفاء اللوزتين، فأن عملية استئصالهماليس بالأمر المشكل، ولكن ما يلفت النظر هو الطريقة العجيبة التي تمت بها المعجزة.... بضع قطرات من ماء رشه البابا، وهو أمر ألفه الناس في الكنائس ويعتبرونه مجرد عادة لايأبهون لها كثيراً. لذا نجد أنفسنا نتساءل: هل تصور صاحب المعجزة البركة التي نالها لحظة سقوط هذه القطرات والتي ظن أن ماحدث كان محض صدفة؟... أليس من حقنا أن نعتقد أن يداً خفية حملت الماء المقدس الى مكان المرض لينال صاحبهما الشفاء؟... أليست هذه الواقعة توضح كيف يعمل الله في قديسيه ؟..... وكيف يبارك أعمالهم؟.... وكيف يحل مشاكل رعيتهم؟.... من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8 __________________ |
|||
02 - 06 - 2012, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
"عجيبة هي أعمال الرب في قديسيه"
من طالب بكلية الطب، جامعة عين شمس الى ابناء البابا كيرلس السادس، قديسنا المعاصر، أريد ان اخبركم عن من اعماله الجليلة معي: كنت في السنة الاعدادية بكلية الطب وفي أول يوم من أيام الامتحان وجدت أمامي صورة للبابا كيرلس ومن خلفه شفيعي مارمينا العجايبي، فأخذتها للبركة. وعندما فرغت من امتحان هذه المادة، وجدت نفسي "لخبطت قوي" ورجعت "متعكنن" أعاتب البابا وألقي عليه بكل المسئوليه، لأنني لم أجد متنفساً إلا البابا ، أتحامل عليه وألقي عليه الملامه، وكنت أقول له "يعني ياسيدنا أول مرة آخد فيها صورتك معايا معرفش أحل كويس....". أخرجت الصورة من جيبي، وصممت ألا آخذها معي في باقي الامتحانات. وجاء يوم ظهور النتيجة... لقد حصلت على درجة "مقبول" في كل المواد ماعد المادة الأولى التي أخذت فيها صورة سيدنا البابا كيرلس... حصلت فيها على تقدير "أمتياز".!!!!!!!!! ومن هذا الوقت أصبحت هذه الصورة هي صورة الامتحانات المفضلة، وطبعت منها عدة نسخ لأوزعها على أصدقائي وأنبهم لكيلا ينسوها في أيام الامتحانات. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8 |
|||
02 - 06 - 2012, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
من السيد .... في عام 1979 كنت وأسرتي (زوجتي وابنتاي وابني مينا وعمره وقتها 3 سنوات) في زيارة لإحدى قريباتي.
وفي طريق العودة، عندما أقتربنا من المنزل فوجئنا بسيارة نقل كبيرة تتجه نحونا بسرعة الأمر الذي يهددنا جميعاً بالهلاك، ولم نكن ندري سر هذا الأندفاع الخطير، ولكن عمال الجراج الذي تبيت فيه العربة، خرجوا يصيحون لينبهوا المارة بأن السيارة بدون سائق. ولم يكن أمامنا سوى أن نسرع بالوقوف الى جوار أحد المنزل لنحتمي من هذا الخطر الداهم. ولكن السيارة توقفت فجأة، ولم يكن بينها وبيننا سوى إلا بضع سنتيمترات. وأسرع عمال الجراج نحونا للإطمئنان علينا، وكم شكرنا الله الذي أنقذنا من هذا الحادث الأليم الذي كان سيقضي – في لحظة – ربما على أسرة بأكملها. ولما عدنا الى المنزل، أحضرت زوجتي ماء في كوب ورشمته بعلامة الصليب، ثم قدمته لنا لنشرب منه لإزالة أثر الخضه، وهذه عادة قديمه، فشربنا جميعاً ما عدا أبني مينا الطفل "مينا" الذي قال لأمه: "أنا مكنتش خايف يا ماما ...." ثم سالها "أنت عارفة مين اللي خاى السيارة تقف؟ .... أبونا ده..." وأشار بيده الى صورة البابا كيرلس. ثم قال مينا: "لقد رأيته يرفع يده ناحية العربة،ويقول بصوت عالي "هوب" فوقفت في الحال" لقد شاهد هذا الطفل البابا كيرلس، بل وسمعه يصيح بصوت عال .... أما نحن فلم نر أو نسمع شيئاً.....!! ومما يذكر أن الصورة التي أشار اليها ابني مهداه لنا من قداسة البابا كيرلس السادس. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8 |
|||
02 - 06 - 2012, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
من السيد .... ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة، وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج فأنتهزت أول فرصة، وسافرت الى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا بمصر القديمة (ميناء الخلاص. فألتقيت بأب راهب يتدلى شعلره إلى قرب منتصف ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي، فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دي فيها ميه من لقان خميس العهد ..... وابقى رش البيت، وضع منها على ماء الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة: لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار الى محبة، وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي بدورها تحيا فيه.
( وواضح هنا أن البابا يعيش كل طقس من طقوس الكنيسة، فكل طقس فيها له أهميته، وله تأثيره. أنه يدعونا إلى النظر بأهتمام لكل ما يجري داخل الكنيسة ... ولا ننسى قولنا في البداية أنها أصبحت جزء منه، فالروح كشف له عن فاعلية صلواتها وطقوسها، وبركة التواجد بين جدرانها، وتحت سقفها، ويظهر التطبيق العملي هذا الكلام). من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 21 |
|||
02 - 06 - 2012, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
الآنسة ..... – النمسا أود في البداية أن أعرفكم بنفسي. أنا فتاة عراقية من طائفة الروم الأرثوذكس، وأقيم حالياً في النمسا. وتعود صلتي بالبابا الى عام 1991 عندما كنت في عمان، وكان بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه مع أسرتي مطعم صغير يعمل به شاب قبطي أعطاني أحد كتب معجزات البابا كيرلس لكي نتعرف على عظمة ذلك القديس. والحقيقة أنني لم أسمع عنه قبلاً وقد شدني الكتاب جداً وأحسست بالرهبة والراحة في آن واحد، ولم أرد الكتاب لصاحبه بناء على موافقته، وهو دائماً معي في أسفاري وعزائي في غربتي.
وأولى معجزات أبويا الحبيب: مرض والدي بعد عودتنا من عمان، لقد أنها فجأة، وبعد طول عناء ومكابدة مع الأطباء وتشخيصاتهم المتناقضة أجمعوا على أن والي مصاب بسرطان الرئة أو السل، إذ انه مدخن قديم لكنه أقلع عنه منذ سنوات طويلة، وواصلوا عمل التحاليل والأشعة دزن أن يصلوا الى نتيجة محددة. وقد تعب والي من كثرة المراجعات والأدوية، وأصابه الهزال والضعف، وأصابني حزن عميق وخوف من أن أفقده. وذات ليله أخذت أقرأ معجزات البابا، وكيف وهب الله الشفاء للناس بشفاعته، فقلت في نفسي إذا طلبت أنا أيضأً من قداسته فسيشفع للأبي. وفي الغد قلت لأبي: "آمن فقط فتشفى. دع عنك آراء الأطباء، وأطلب شفاعة البابا" وبعدها قمت بقص صورة لقداسة البابا من الكتاب، ووضعتها في جيبه، وطلبت منه الأحتفاظ بها على صدره. نفذ والي ما قلته له، كما كان يشعل شمعه أمام صورة البابا. وعلى إثر ذلك أخذت صحته في التحسن، وأسترد عافيته، وبعد فحص دقيق أجمع نفس الأطباء على ان التشخيص السابق كان خطئاً ، وأنه مصاب بالتهابات أدت الى نفس أعراض المرضين السابقين (سرطان الرئة أو السل) وأخذ العلاج المناسب فزال عنه المرض نهائياً وهو حالياً في أمريكا يتمتع بصحة جيدة، والحمد لله. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 21 __________________ |
|||
02 - 06 - 2012, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
السيدة / .........اسيوط
التقي شريك حياتي في محيط عملة بسيدةانتهت حياتهاالزوجية بالفشل .ظننته يخاف الله فكنت مطمئنة انه محاط بسياج من عفة الضمير تمنعة من الانسياق لالاعيبها .كانت تلك المسكينه كالشيطان سعت لتجذبه نحوها بوسائل شتي ، فمال قلبه الي طريقها.الححت عليه ليتركها وشأنها ،فكان يغضب ولايبالي بنصحي .استهان بمشاعري ..تدهخورت علاقتنا ..عاملني معامله سيئه لاتليق بشريكة حياته ، وتنكر لمكانته كأب عليه ان يكون المثل والقدوه.استمر الحال عدة اشهر .وصلني يوما خطاب من مجهول بشأن هذه العلاقه فازددت حنقا ،وكرهت حياتي واصابني اليأس ، وتمنيت الموتلاستريح من عذابي . غلبتني نشأتي الطيبه فوجدت نفسي ارفع قلبي بجروحه ومرارتهمع دموعي الغزيره الي متشفعه بحبيبه البابا كيرلس السادس الذي قرأت عنه الكثير ، ووضعت صوره صغيره له تحت وسادة زوجي، فثبت ايماني ، وازدهر الرجاء في قلبي ، واحسست ان شفاعه البابا ستساندني ..ما أعظم عمل الرب ..فجأه نقلت السيدة الي مكان آخر بعيد . ويبدو عمل الله واضحا في كراهية زوجي لهل اصبح لايطيق حتي ذكر اسمها. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 24 __________________ |
|||
02 - 06 - 2012, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
الاخت المهندسة/ ....... -اسيوط
كان المرحوم والدي طبيبا للاسنان ،وله عيادة خاصة هي مصدر رزقنا. وفي احد الايام اصيب بكسر في ذراعه الايمن لوقوعه علي صخرة كبيرة بأحدي شواطىء الاسكندرية. وتردد والدي علي اطباء كبار منهم السيد /دكتور يحي الشرقاوي ،فعرفه انه اصيب بكسر في المفصل . ولايمكن ان تعود الذراع الي حالتها الطبيعية الا بعمليه جراحية ،وان لم تكلل بالنجاح ، فسيتخلف عنها عاهة مستديمة ،وسيصبح عاجزا عن ممارسه عمله. وقد تحدد موعد اجراء العملية .وكان والدي يبكي خوفا من احتمالات المستقبل ، ومن آلآم الجراحه التي كان يخشاها. وقبل موعد اجرائها بيومين فقط ،اشارت علينا احدي قريباتنا بزيارة البابا كيرلس السادس، فوافق والدي علي الفور، وذهب ومعه عديد من افراد اسرتنا مصطحبين اطفالهم ، وكنت وقتها لم ابلغ بعد العاشرة من عمري، فكنا موضع ترحيب البابا الذي أخذ يداعبنا في محبة عجيبة. تقدم والدي لقداسته، وذراعه الايمن مشدود بالاربطه الي كتفه، وقال له : (صلي لي علشان بعد بكره هعمل عملية في ذراعي، ومحتاج لصلاتك ، وذراعي ده اللي بشتغل بيه). أخذ البابا يدلك لأبي ذراعه ، ويصلي ، ثم ضربه بخفة، وقال له: روح مفيش عمليه، ولاحاجه. انت دلوقتي ذراعك بقي كويس ، وروح للدكتور،وهو هيقول لك ان مفيش عملية.... هكذا قال البابا بكل الثقه واليقين : ( روح للدكتور، وهو هيقولك ان مفيش عملية )....... انصرفنا بعد ذلك ، وكان والدي مسرورا للغايه ، ويقول : ( انا حاسس ان مفيش في ذراعي اي الم ، وانه طبيعي )!!!! وتوجه الي الطبيب ، وقام بعمل اشعة جديدة .... ويا للعجب .... وجد ان الذراع سليم تماما. وتعجب الطبيب نفسه ، وقال – وهو غير مصدق لما حدث : ( ده فعلا زي ما يكون اتعملت عمليه في مكان الكسر). عاد والدي الي عمله معافي ..... وعاش بعدها خمسة عشر عاما. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 8 __________________ |
|||
02 - 06 - 2012, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
امدرمان- السودان
منذ حوالي تسع سنوات كنت في الثاثة عشر من عمري .اصابني الم في حلقي يمثل بوخز الابر افقدني الشهية ،وترددت هنا في السودان علي اطباء كثيرين في تخصصات متنوعة (باطنة وانف واذن ....) منهم من رأي انها حساسية فأوصي باستخدام بخاخ كمهدىء ، والبعض الآخر طلب ازالة اللوزتين ، ومنهم من لا يعرف ماذا...ساءت حالتي النفسية والصحية ، وانعكس ذلك علي اسرتي وتألموا لحالي . فاضطررت للسفر الي القاهرة بحثا عن الشفاء ، ورأي الاطباء اني لست مصابة بأي مرض، فتبدد الأمل في الشفاء. وجدت كتبا عن البابا كيرلس ، فاشتريت بعضا منها ، وكنت امسك بالكتاب وانا ابكي، واتضرع الي العلي القدير بشفاعة حبيبه البابا كيرلس أن يصنع معي معجزة مثل باقي الناس .وفي أحدي الأمسيات اشتميت –أنا وأمي وشقيقي الأكبر رائحة بخور زكية جدا و قوية في حجرتنا بالبنسيون الذي نقيم به، فظننا انها تهب من مكان آخر فخرجنا جميعا الي الشرفة والطرقات فلم نشتم أي رائحة. فعلنا ذلك مرات عديدة حتي تأكدنا أن الرائحة قاصرة علي الغرفة وحدها ،وان البابا أظهر علامة حضوره،البخور الذي ارتبط به طول العمر . تماثلت للشفاء خلال ايام معدودة بعد مرض دام تسع سنوات ،ولم أشعر بهذه الحالة حتي يومنا هذا .وأتمني من الرب يسوع أن يعطيني الفرصة القريبه لزيارة مزار البابا القديس في مريوط لأشكر الله علي نعمته. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 21 __________________ |
|||
02 - 06 - 2012, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
السيد/ ع.ن – اسيوط
في الساعة الواحدة بعد الظهر يوم 30/6/1998 اصيبت ابنتي بغيبوبة تامة تبين فيما بعد انها بسببب نزيف حاد بالمخ. أجمع الاطباء الذين فحصوا الأشعة المقطعية التي أجريت في نفس اليوم –حيث كنا نسابق الزمن في هلع- علي ان الحالة خطيرة جدا، اذ تبين من الاشعة حدوث نزيف شديد بالمخ ادي الي انسداد في دورة السائل النخاعي. صدمنا نحن أفراد الاسرة صدمة عنيفة، وشملنا حزن خاصة انها لم تشك قبلا من اي اعراض مرضية. في الساعة الثامنة مساء نفس اليوم أجريت لها جراحة في المخ اذ كنا نسعي جاهدين لكيلا تتدهور حالتها، وأجمع الأطباء علي انها حالة ميئوس منها ولكن فتيل الايمان بربنا يسوع المسيح لم ينطفىء. انتهت العملية الساعة العاشرة مساءا، وكل التحسن الذي طرأ، هو تحرك اطرافها حركة بسيطة. ولكن ظلت غائبة عن الوعي. لم يكن امامنا الا الصراخ المستمر الي الله والتشفع بالقديسين خاصة احبائي مارمينا والبابا كيرلس. في بوم 19/7/1998 سهرت معها حتي الساعة الثالثة صباحا. امسكت بزجاجة زيت مبارك من دير مارمينا –أهداء من أحد الأحباء- وكان بداخل الزجاجة صورة لقديسي الدير. صليت لله بدموع طالبا شفاعتهما ، وتوسلت قائلا علشان خاطر أحبائك دول ، أنظر لمرثا، وقل كلمة واحدة علشان تبرأ وتتكلم ). دهنت جميع حواسها بالزيت،ثم ايقظت زوجتي لتتولي السهر عليها. وفي الصباح حدثت المفاجأة، فقد أفاقت من الغيبوبة، وفتحت عينيها وشكرت الله رافعة يدها الي السماء، وطلبت ماء، ونادت: بابا..بابا.. وارتمت في حضني ، وغمرتنا فرحة لا مثيل لها . وسمح لها بترك المستشفي بعد يومين لاغير. مجدنا الله وشكرناه من عمق قلوبنا، ولم ننس القديسين مار مينا والبابا كيرلس.. شفيت في لحظة لم نتوقعها. توجهنا بعد ذلك الي القاهرة لعمل أشعة بالصبغة كطلب الطبيب الجراح، واجراء اختبار بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أورامأو أية عيوب في الشرايين. والحمد لله كانت النتائج مطمئنة، أزالت كل الشكوك. فلا أورام أو انسداد في الشرايين. فرح الطبيب المعالج وهنأنا لهذه النتيجة. لله ...كانت الحالة ميئوس منها ، لكن ادركتنا مراحم الله ، وهي جديدة كل صباح كما قال أرميا النبي.أنقذت الصبية، واستأنفت دراستها.. من يصدق؟ من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 24 __________________ |
|||
|