ما يطلبه المسيح منا هو أن نقبله ونبشرّ به، كما ترنم صاحب المزامير "سأُبَشِّرُ أُخوَتي باْسمِكَ وفي وَسْطِ الجَماعةِ أُسَبِّحُكَ" (مزمور 22: 23) وكان بولس الرسول خير مُبشر باسم المسيح كما جاء على لسانه "إِذا بَشَّرتُ، فلَيسَ في ذلك لي مَفخَرَة، لأَنَّها فَريضةٌ لا بُدَّ لي مِنها، والوَيلُ لي إِن لم أبَشِّر!" (1 قورنتس 9:16). وكل تلميذ شهد أمام البشر، بأنّه ينتمي للمسيح في هذه الحياة العابرة، وثبت في إيمانه حتّى النهاية، يشهد له السيد المسيح في عالم الحياة الأبديّة، أمام الله أبيه فيما تحيط به الملائكة ورؤساء الملائكة، وبحضور جميع البشر ويكلِّلُ بالمجد.