فجاز فى نفسها سيف الألم عدة مرات وابرزها شكوك اليهود وتوجيه بعض الاتهامات المزعومة عن حبلها. وأيضاً عندما رأت ابنها الحبيب الحنون معلقاً على الصليب وكذلك الكنيسة عاشت وتعيش مضطهدة ومتألمة مرفوضة من العالم ، كحملان وسط ذئاب (لو 3:10) وكلّما ازداد الألم والضغط على الكنيسة كلما نمت وتمجدت لأن الآلام دائماً معبرنا للمجد ولأن رئيس خلاصنا ورأس جسدنا هو المسيح المصلوب.