رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت المحبة ظاهرة في خدمته القوية للرب. والآن لم تعد الخدمة في نفس الحرارة ونفس القوة.. إنه لا يزال يخدم، ولكن ليس بنفس الحب. مثل كاهن جديد كان في أول سنة لرسامته شعلة من نشاط ملتهب يقول مع القديس بولس (من يعثر وأنا لا ألتهب؟!) (2كو29:11) (استعبدت نفسي للجميع، لأربح الكثيرين) (صرت للكل كل شيء لأخلص علي كل حال قومًا) (1كو22:19). أما الآن فإنه يخدم.. ولكن ليس بنفس الروح، ولا بنفس الغيرة العجيبة علي خلاص النفس.. إنه يخدم كما لو كانت خدمته قد بدأت تشيخ.. إنها تسير في الطريق، ولكن مستندة علي عكازين. لقد فترت محبته لله وللملكوت وللناس! وأصبح في خطر من أن يأتيه الرب عن قريب، ويزحزح منارته من مكانها، إن لم يعمل الأعمال الأولي (رؤ5:2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرح خلاص النفس |
تأثير الغيرة على النفس |
ثلاثة خطايا منتشرين : سوء الظن - الغيرة المرة - صغر النفس |
خلاص النفس |
شريعة الغيرة | تقدمة الغيرة | ماء الغيرة |