منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2023, 05:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,140

أيوب | بَيْنَ الشِّيحِ يَنْهَقُونَ



بَيْنَ الشِّيحِ يَنْهَقُونَ.
تَحْتَ الْعَوْسَجِ يَنْكَبُّونَ [7].
يصور أيوب البار الأشرار الحاقدين، وقد جاءوا للسخرية به بالحمير الوحشية التي تعيش في البرية، متى اجتمعت معًا بين شجيرات ينهقون بنغمة منفرة ومقززة للنفس. أي صاروا كحيوانات وحشية تجتمع معًا لتنهق، تطلب طعامًا لها، الذي هو أذية الغير وإصابتهم بكوارث.
يتكدسون معًا تحت العوسج حيث يطلبون مأوى، فإذا بهم يتعثرون وسط أشواك الكراهية وحسك الحقد بلا سبب.
بمعنى آخر حتى في اجتماع الأشرار معًا ما يتمتعون به هو الوحشية والتصرفات الحيوانية بغير تعقلٍ أو اتزانٍ مع مرارة أشواك الخطية الخانقة.
* إنهم يُحسبون كمن يتكدسون تحت الأشواك، إذ يرفعون الفكر المتجاسر ليفرح بذات الأمور التي بها يحملون أشواك الخطايا.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* الحسد نوع من أنواع اليعسوب (ذكر النحل) يفسد أعمال الآخرين، ولا يرغب في الارتفاع بنفسه، إنما يبكيه نجاح الآخرين، فيصنع كل ما في وسعه نحو إسقاطهم.
بماذا أشبه هذا الروح؟ أنه يشبه حمارًا بليدًا مليء الجسم يحمل مع حصان جيد نيرًا. فلا يريد أن يتقدم، وفي نفس الوقت يعطل بثقل جسمه الحصان عن السير. فالحاسد لا يهتم كيف يتخلص من هذا الكابوس، بل يعمل بكل جهده أن يُسقط من يرغب في الصعود إلى السماء، وبهذا يشبه الشيطان تمامًا. فإذا رأى إنسانًا في الفردوس، بدلًا من أن يُصلح نفسه يطلب طرح الآخر خارج الفردوس. وإذا رآه جالسًا في السماء والآخرون يسرعون نحو الراحة، فإنه يستخدم نفس الخطة حارمًا إياهم من الذهاب إليها، فيجلب على نفسه نارًا أشد.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* الحقود يستثمر من صلاته ما يستثمره الزارع في البحر من الحصاد. كما أن شعاع النار لا يمكن منعه من الصعود إلى فوق؛ هكذا صلوات الرحومين لا يمكن ألاّ ترتقي إلى السماء. كما أن جريان الماء يتجه إلى أسفل، هكذا قوة الغضب إذا ألفت موضعًا في فكرنا.
* مَنْ وجد الحسد فقد وجد معه الشيطان الذي أوجده منذ القدم.
القديس مار إسحق السرياني

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | وَأَعْطَاهُنَّ أَبُوهُنَّ مِيرَاثًا بَيْنَ إِخْوَتِهِنَّ
أيوب | الَّذِينَ يَقْطِفُونَ الْمَلاَّحَ عِنْدَ الشِّيحِ
أيوب | أُولَئِكَ يَكُونُونَ بَيْنَ الْمُتَمَرِّدِينَ عَلَى النُّورِ
أيوب بَيْنَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ يُحَطَّمُونَ
أيوب لاَ يَفْرَحْ بَيْنَ أَيَّامِ السَّنَةِ


الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024