|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
وآمن جميع الذين كانوا مُعَّينين للحياة الأبدية
السيد/ ر . ا . س .. البلينا/ شارع التحرير، يقول: كان أخى الأصغر فى السنة الأخيرة من مدرسة التجارة (ثلاث سنوات).. وكان لا يجيد القراءة والكتابة، ولكنه كان تاجراً ممتازاً جداً فى البيع والشراء أى أنه (تاجر شاطر) ولكنه لا يحب العلم .. وكانت هذه السنة هى الفرصة الأخيرة له قبل التحاقه بالجيش. وقبل امتحان نهاية العام، تقابلت مع صديق لى وعرفت أن معه بركة عظيمة من القديس، عبارة عن قطعة من (فراجيته) باللون الأسود، 2سم .. فطلبت من صديقى أن أستعيرها منه حتى نهاية الامتحان، فوافق .. فأخذتها فرحاً ووضعتها فى (علبه) مع حنوط القديسين ثم تشفعت بالقديس ونمت .. وأثناء النوم حلمت أننى أمام القديس فسألنى: "عاوز إيه؟!" فقلت له أننى أريد أن ينجح أخى فى الامتحان ويأخذ الدبلوم قبل الجيش، فأجابنى: "هينجح". وعندما استيقظت كنت فى فرح عظيم، ورويت الحلم لأخى وطلبت منه أن يأخذ "قطعة الفراجية البركة" معه إلى الامتحان ويرشم بها بعلامة الصليب المقدسة على ورقة الامتحان حتى لو لم يستطع أن يكتب أية كلمة.. وفعل أخى كما قلت له ورشم ورق الإجابة فى جميع المواد ما عدا مادة تسمى "محاسبة بنك القرية" فلم يتذكر أخى أن يرشمها .. وعند ظهور النتيجة كان أخى "ناجحاً" فى جميع المواد ما عدا هذه المادة .. وفى (الملحق) تذكر بركة القديس الأنبا مكاريوس (فنجح). |
17 - 01 - 2015, 09:23 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: وآمن جميع الذين كانوا مُعَّينين للحياة الأبدية
ويقول أيضاً ..
بعد عدة شهور، جاء دور أخى ليلتحق بالخدمة العسكرية، وفى تلك الأيام كنا قد اشترينا (محلاً) جديداً وكان أخى هو المسئول عنه .. فطلبت من القديس أن يتشفع أمام الله لكى لا يلتحق أخى بالجيش كما تشفع عنه من قبل فنجح .. وفى حلم بالليل جاءنى القديس وقال لى: "عاوز ايه؟!" فطلبت منه هذه الطلبه لأجل أخى.. وكان أخى الأكبر قد اتفق مع شخص ما على خروج أخى من (الفرز) نظير مبلغ من المال .. وكان مبلغاً كبيراً جداً. فقلت لأخى الأكبر لا تدفع هذا المبلغ أنا واثق أن القديس سيخرجه. وكان أخى الأصغر به كسر قديم فى ذراعه وساقه، فعندما ذهب إلى منطقة التجنيد وأُجرىَ له الكشف الطبى، قال له الضابط المسئول أن يحضر بعد ثلاثة أيام لعمل أشعة على ذراعه وساقه.. أما أنا فذهبت إلى صديقى القديم واستعرت منه (قطعة البركة) مرة أخرى، وأوصيت أخى أن يرشم بها يده وساقه قبل الأشعة .. ففعل. ولن تصدق ما حدث! .. فقد أظهرت الأشعة أن الكسور بالذراع والساق لازالت موجودة وغير ملتئمة ومتداخلة .. ولا يصلح للالتحاق بالخدمة العسكرية وهذه إرادة ربنا! .. وأخذ أخى شهادة (غير لائق) .. أما أخى الأكبر فكان قد دفع مقدم للشخص الذى اتفق معه، فأعادها هذا الشخص لأنه لم يعمل بها .. واكتفى فقط بمبلغ مائتى جنيه (حلاوة) خروج أخى من الخدمة العسكرية. وطبعاً صاحب الحلاوة هو القديس العظيم الأنبا مكاريوس. بركة صلواته تكون معنا دائماً. |
|||
|