يرى القديس جيروم أن تعبير (إخوة) استخدم في الكتاب المقدس في الحالات التالية: إخوة حسب الدم، وإخوة بسبب وحدة الجنسية، وإخوة بسبب القرابة الشديدة والصداقة، هذه التقاليد لا زالت متبعة في بعض بلاد الشرق.
وقد اُستخدم تعبير "إخوة الرب" مطابقًا الحالة الثالثة، وذلك كما دعا إبراهيم ابن أخيه لوط "أخاه" (تك 13: 8)، وأيضًا لابان استخدم ذات الكلمة عن زوج ابنته (تك 29: 15).
فمن المعروف لدى اليهود أن أبناء العم والخال والعمة والخالة يدعون إخوة، لأنهم غالبًا ما يعيشون في العائلة الكبيرة تحت سقفٍ واحدٍ. وإلى يومنا هذا لازالت الكلمة مستخدمة في بعض قرى صعيد مصر، فيحسبونه عيبًا أن يدعو الإنسان ابن عمه أو خاله أو عمته أو خالته بلقبٍ غير "أخي". هكذا بحسب نظريه القديس جيروم يكون "إخوة يسوع" هم أولاد القديسة مريم زوجة كلوبا، أخت القديسة مريم العذراء (يو 19: 25).