|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي بعض الطرق التي تكرم الله لشباب الانطوائيين لمقابلة شركاء محتملين خارج الكنيسة في حين أن مجتمع الكنيسة هو مكان مبارك لتكوين العلاقات، فإنني أتفهم رغبتك في استكشاف سبل إضافية للقاء مؤمنين متشابهين في التفكير. هناك العديد من الطرق التي يكرّمها الله لتوسيع دوائرك الاجتماعية واحتمال لقاء شريك مناسب، حتى لو كنت انطوائيًا. فكر في التطوع في المنظمات المسيحية أو الجمعيات الخيرية التي تتماشى مع قيمك واهتماماتك. فهذا يسمح لك بخدمة الآخرين وعيش إيمانك بينما تتفاعل بشكل طبيعي مع أولئك الذين يشاركونك قناعاتك. سواء كان ذلك من خلال العمل في بنك الطعام، أو المشاركة في مشروع بناء، أو توجيه الشباب، فإن مثل هذه الأنشطة توفر سياقات مفيدة لتكوين علاقات ذات مغزى. تابع هواياتك واهتماماتك في أماكن مسيحية. يوجد في العديد من المناطق دوريات رياضية مسيحية أو نوادي كتب أو مجموعات للمشي لمسافات طويلة أو دروس في الفنون. يمكن أن تكون هذه التجمعات الصغيرة والمركزة أقل إرباكًا للانطوائيين وتمنحك أرضية مشتركة للمحادثة. احضر المؤتمرات المسيحية أو الخلوات أو ورش العمل المسيحية حول الموضوعات التي تثير اهتمامك. غالبًا ما تتضمن هذه الفعاليات فرصًا لمناقشات المجموعات الصغيرة والوجبات المشتركة، مما يسهل التفاعل المريح لأولئك الذين يفضلون أماكن أكثر هدوءًا. استكشف المجتمعات المسيحية على الإنترنت ومنصات المواعدة عبر الإنترنت بفطنة. في حين أن التكنولوجيا لا ينبغي أن تحل محل التواصل الشخصي، إلا أنها يمكن أن تكون أداة مفيدة للانطوائيين لبدء المحادثات والعثور على أفراد متشابهين في التفكير. أعط الأولوية دائمًا للسلامة والنزاهة في التفاعلات عبر الإنترنت. فكّر في أخذ دروس في كلية مسيحية محلية أو المشاركة في مجموعات دراسة الكتاب المقدس خارج كنيستك المنزلية. هذا يمكن أن يعرضك لدوائر جديدة من المؤمنين بينما تعمق معرفتك الإيمانية. تذكر، في كل هذه المساعي، أن تحافظ على تركيز قلبك وعقلك على النمو في شبه المسيح. كما يذكرنا إنجيل متى 6: 33، "وَلَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَهُ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُعْطَى لَكُمْ أَيْضًا". ثق في توقيت الله وخطته لحياتك، واستخدم هذه الفرص ليس فقط للعثور على شريك، ولكن لتصبح الرجل الذي يدعوك الله لتكونه. |
|