القديس مار اسحق السرياني
+ الفكر الذى يلام نيته ويسوف ويتركها بلا تقويم وإن كانت عناية
الله وقت تنبهه للتوبة وفى وقت تؤدبه ، وفى وقت تقمعه ،
وفى وقت تحزنه بالعوارض والأمراض وتجذبه بالرحمة للتقديم ،
فيقيم هو متهاوناً يستحقر بهذه الإنفعالات وعن نخس النية يتغافل ،
ترتفع عنه النعمة بغتة ويقع بيد العدالة لتقويمه ولا يفلت
حتى يوفى الفلس الأخير ....