منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 04 - 2019, 07:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,145

القديس البار نقيتا المعترف رئيس دير المديكيون في بيثينيا (+824 م)‏
3 نيسان غربي (16 نيسان شرقي)

القديس البار نقيتا المعترف رئيس دير المديكيون في بيثينيا
أبصر أبونا القديس نيقيتا النور في قيصرية بيثينيا. فلما رقدت أمه، في اليوم الثامن من ميلاده، كرس لله بمثابة ص موئيل جديد وألحق بإحدى الكنائس لخدمته. أما أبوه فيلارت، فزهد وترهب. ضمه أسقف المدينة إليه وعلّمه الكتب المقدسة. ولم بلغ الثانية عشر سامه قارئاً.

كان دائم التأمل فيما يقر. الدعوة إلى الزهد بالعالم نفذت إلى قلبه عميقاً فقرر، على غرار والده أن يترك كل شيء ويحمل الصليب ويتبع المعلم.

انضم إلى ناسك قديس اسمه استفانوس كان يقيم في مغارة بقرب المدينة. لازمه لبعض الوقت في تجرد كامل، لكن الناسك نصحه، لمنفعة نفسه بالانضمام إلى دير للشركة قال له : "سوف تجد هناك المعاناة التي تثمر فرحاً، وسيكون بإمكانك، بمكابدة تجارب الحياة المشتركة، أن تقتني التمييز وتتقدم صعداً إلى الله".

وعلى نصيحة الشيخ انتقل نيقيتا إلى دير الميديكيون الذي أسسه، حديثاً، في جبل الأوليمبوس البثيني، القديس نيقيفوروس ( ٤ أيار). أطاع بامتياز وأحب أباه الروحي بلا حدود. وقد لفت اعتداله وصبره الأخوة فأحبوه، وبعد خمس سنوات سامه القديس تراسيوس البطريرك كاهناً، فلما عاد إلى الدير أوكل إليه إدارة الشركة التي بلغ عدد رهبانها المائة. وبنعمة الله الساكنة فيه كان يتنبأ بالمستقبلات ويبرأ المرضى الذين كانوا يلتجئون إلى الدير ولم يمض وقت طويل حتى ألغى نفسه وحيداً من دون أبيه الروحي نيقيفوروس. إذ ذلك أُلزمَ، كرهاً، بقبول مسؤولية رئاسة الدير.

في ذلك الوقت، حوالي العام ٨١٥ م، جدد لاون الخامس الأرمني حملته ضد الأيقونات ومكرميها وأشار لاون، دحضاً لإكرام الأيقونات، إلى ما ورد في إنجيل يوحنا ( ٤:٥٣ ). إن الساجدين الحقيقيين إنما يسجدون للآب بالروح والحق لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. فكان جواب نيقيتا، بكل جسارة، إن الذين يفسرون الكلام الإلهي على هذا النحو إنما ينكرون تجسد الرب يسوع المسيح. وإذا بان بطلان حجج الهراطقة وخشي الملك جانب القديس، وألقاه في السجن. ثم من بعد هذا أرسل نيقيتا ورفاقه، سيراً على الأقدام، في عز الشتاء، إلى حصن مسالي، في آسيا الصغرى. وما إن بلغوه حتى أعادهم إلى القسطنطينية. ولمّا توفي لاون ٨٢٠ م عاد السلام. وأطلق سراح نيقيت. لكنه لم يعد إلى دير المديكيون لأنه حسب نفسه غير مستأهل للامساك بدفة سفينة الدير. فأخذ يتنقل بين الجزر القريبة من القسطنطينية يعيش إلى ربه، وحيداً، يشدد بصلاته أزر المرضى والمضنوكين.

أخيراً استقر في زاوية عند القرن الذهبي المطل على القسطنطينية حيث عاش كملاك أرضي. وما إن مضت عليه أشهر قليلة حتى مرض ومات. وفي ٣ من نيسان من السنة ٨٢٤ م نقلت رفاته من هناك إلى دير المديكيون حيث ُأودع بجانب القديس نيقيفوروس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس البار مكسيموس المعترف
القديس البار ملاتيوس المعترف
صورة القديس نقيتا المعترف رئيس دير المديكيون ‏
القدّيس البار يوحنا المعترف، رئيس دير باتيلاريا
القديس البار أغناطيوس الرئيس الرابع لدير المخلص في نيكوبوليس في بيثينيا


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024