معاريف: خطاب أوباما الأخير يكشف عدم اعترافه بمفهوم الإرهاب الإسلامي

[Mary Naeem]

معاريف: خطاب أوباما الأخير يكشف عدم اعترافه بمفهوم الإرهاب الإسلامي



الرئيس الأمريكي "باراك أوباما انتقدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خطاب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بمناسبة تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الضباط بويست بوينت، الأربعاء الماضي، حيث خلا الخطاب من أي كلمة حول النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، على الرغم من ذكره كل النزاعات على الساحة الدولية.

وحللت الصحيفة الخطاب لالتقاط ما سقط من الخطاب باعتباره مؤشرًا للسياسة القادمة لأوباما، وقالت: "أوباما تناول مسألة أوكرانيا، فهاجم روسيا ووصفها بالعدوانية التي شجبها العالم المهتم بالاستقرارالأوكراني، ولم يذكر في المقابل كلمة عن شبه جزيرة القرم، ما يعتبر موافقة غير معلنة على ضم روسيا للقرم".
وعن سوريا، قال أوباما: "سنساعد الشعب السوري ضد الديكتاتور الذي يقصف ويُجوع شعبه، سنجندالدعم لأولئك في المعارضة السورية الذين يعرضون البديل الأفضل للإرهابيين وللديكتاتوريين الوحشيين، سنعمل مع العالم العربي وأوروبا نحو حل سياسي للأزمة"، واعتبرت الصحيفة أن الأقوال المتضاربة تسبب البلبلة في الفهم السياسي، حيث ابتعد أوباما عن ذكر "الأسد"، واستخدم عوضًا عنها الديكتاتور والديكتاتوريين، ولم يذكر كلمة عن ضحايا الحرب في سوريا، ولم يذكر حرفًا عن الإرهاب والجماعات الجهادية المنتشرة في العالم، فهو لا يرى إلا القاعدة والمتطرفين، ما يعني أن أوباما لا يرى ما يسمى بـ"الإرهاب الإسلامي".
واختتمت الصحيفة بقولها: "هذه هي رؤية زعيم العالم الحر، فهو يهرب من الحقائق الدولية غير اللطيفة، التي يمكن أن تورطه إذا ذكرها، "للأسف هذه هي حليفتنا الأساسية".