رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويكليكس الإخوان تواصل فضح الجماعة
واصلت مجموعة "صوت الإخوان" المعروفة إعلاميا بـ"وكيليكس الإخوان"، وهى المجموعة التابعة للإدارة الجديدة للجماعة التى يترأسها محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، نشر وثائق جديدة لفضح قيادات الجماعة التاريخية والتى سمتها بـ"العواجيز". صوت الإخوان تفضح التنظيم ونشرت مجموعة "صوت الإخوان" وثائق جديدة تؤكد فبركة الجماعة لاجتماعات مجلس شورى التنظيم العالمى للجماعة، كما أنها تؤكد اعتماد تنظيم الإخوان ما أسمته انتهاج المسار الثورى واعتماد العنف لمقاومة السلطات، وذلك بحضور محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان. كما كشفت الوثائق أيضا الخطة التى اتبعها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان لتأجيل الانتخابات الداخلية من منتصف عام 2013 إلى عام 2015، وعدم تضمن الانتخابات الداخلية أعضاء مكتب الإرشاد وهو ما يخالف لائحة الجماعة الداخلية. فبركة مجلس شورى الإخوان ونشرت صفحة "صوت الإخوان"على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وثائق كشفت عن فبركة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، اجتماع مجلس شورى الإخوان فى يونيو الذى يعتبر الأساس اللائحى لمحاولة اختطاف "العواجيز" للقيادة وإقصاء الإدارة الثورية والإشارة فقط للخارج. وأوضحت الوثائق أن محضر الاجتماع أشار إلى أن هناك إجماعا على قرارات محمود عزت، رغم أن محضر الاجتماع يوجد به 6 من 13 لم يوافقوا على قراراته. وقالت الوثائق إن الانتخابات الداخلية للجماعة تأخرت لمدة عامين كاملين، حيث انتهت الدورة السابقة للانتخابات عام 2013، ولم يتم إجراء انتخابات داخلية لأعضاء مكتب الإرشاد، متسائلين: "لماذا تأخرت الانتخابات عامين كاملين حيث انتهت الدورة السابقة 2013 ؟، ولماذا لا يشمل قرار الانتخابات المكتب التنفيذى الأعلى وهو ضد اللائحة؟ ولماذا لم يتغير أفراده منذ تأسيسه من 10 سنوات ؟ استقطاع 85% منها لقيادات إخوان لندن وكشفت الوثائق أن ميزانية الجماعة تم استقطاع 85% منها لقيادات إخوان لندن، موضحين أن هناك صلة قرابة بين أمين صندوق الميزانية وأكبر القيادات التاريخية للجماعة – فى إشارة إلى إبراهيم منير نائب مرشد الإخوان. وتساءلت مجموعة محمد كمال: "كيف سيبرر محمود عزت فبركة أعداد التصويت مثل البند 2 فى المحضر التفصيلى اعترض 2 من شورى الخارج (بخلاف الداخل) ومع ذلك أصبح إجماعا". وقالت مجموعة محمد كمال: "وصلتنا رسالة ضمنية من أحد العقلاء تطالبنا بالتهدئة لعدم تعريض الإدارة للخطر لإعطاء فرصة لمحاولة جارية للإصلاح وسنلتزم بذلك بل ليس لدينا مانع من غلق الحساب لو تصحح الوضع بطريقة مؤسسية بعيدا عن وصاية العواجيز على مستقبل الجماعة كما تعودوا لعشرات السنين". من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن كل طرف من أطراف أزمة الإخوان امتلك أوراقا تفضح الطرف الآخر للجماعة، فمجموعة محمود عزت تستخدم بعض قياداتها فى تنظيم لندن والذين يسيطرون على مواقع التنظيم الدولى فى فضح مجموعة محمد كمال. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن مجموعة كمال امتلكت أيضا أوراقا تكشف كيفية سيطرة محمود عزت على التنظيم وإقحام نفسه فى منصب القائم بأعمال المرشد عبر فبركة إجراءات تخالف اللائحة الداخلية، موضحا أن المعركة ستستمر والطرف الذى لديه معظم الملفات الادارية والمالية سيعى للإطاحة بالطرف الآخر. نقلا عن اليوم السابع |
|