رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار انقلاب الشيخ موزة على القرضاوى أثار خبر تدخل الشيخة موزة زوجة أمير قطر، بنفسها لإجبار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة علي إدراج أسماء بن قادة طليقة الشيخ يوسف القرضاوي، علي قائمة مرشحي الحزب الذي يترأسه، العديد من التساؤلات حول علاقة موزة بالقرضاوي، والتي كانت متميزة علي مدار سنوات طويلة حظي خلالها القرضاوي بالعديد من المميزات حمته من بطش مبارك، الذي نفاه منذ سنوات فلم يجد ملجأ إلا قطر، وحصل هناك علي الجنسية القطرية وأصبح بمثابة المفتي الخاص للشيخة وزوجها، علي أن دعمها لمطلقته لاسيما وأن الأخيرة أقامت دعوي قضائية ضد القرضاوي تتهمه فيها بأنه قام باغتصابها، بعد أن طلقها تعطي الدليل الدامغ علي انقلاب الشيخة القطرية علي القرضاوي. المعلومات المتوافرة حول الواقعة تشير إلي أن الشيخة موزة، زوجة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تدخلت بنفسها لدي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، لترشيح أسماء بن قادة، مطلقة رجل الدين الشيخ يوسف القرضاوي، للانتخابات النيابية المقررة في العاشر من شهر مايو المقبل. وقال مصدر مطلع إن بوتفليقة طلب من عبدالعزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، من موقعه رئيسا شرفيا للحزب، بتنفيذ رغبة الشيخة موزة، وإدراج أسماء بن قادة ضمن قائمة المرشحين،لتكون أسماء بن قادة الرابعة في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني الخاصة بالعاصمة الجزائر، والأولي ضمن فريق النساء المشارك. أسرار انقلاب زوجة أمير قطر علي القرضاوي كشفها عدد من رموز المعارضة القطرية، حيث أكدت مصادر داخل المعارضة أن القرضاوي قد بدأ يعد نفسه منذ سنة تقريبا للانقلاب علي مشيخة قطر بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلي الحكم في مصر باعتباره الأب الروحي لها والمرشد العام القادم للجماعة ووفقا لما تقوله هذه المصادر فإن القرضاوي تمسك طوال الفترة الماضية بجواز سفره القطري لأنه كان يمثل له نوعا من الحماية ضد نظام حسني مبارك الذي لم يكن يقبل بالقرضاوي وما يمثله، وأنه بعد سقوط مبارك وسيطرة جماعة الإخوان علي البرلمان وقرب وصولها إلي كرسي الرئاسة،أصبح القرضاوي يفكر بجدية باستعادة جواز سفره المصري والعودة إلي مصر وإعلان البراءة من قطر،لاسيما وان شيخ قطر لم يقم بإلغاء الدعوي القضائية التي رفعتها أسماء الجزائرية علي القرضاوي أمام المحكمة الشرعية في قطر والتي تتهمه فيها باغتصابها رغم ان القرضاوي طلب منه ذلك بل وطلب منه طرد أسماء من قطر!! وتقول المعارضة القطرية إن القرضاوي بدأ يمهد لإعلان البيان رقم واحد ضد حمد وموزة منذ زمن، وبالتحديد منذ أن طلب من ابنه عبدالرحمن العودة إلي مصر والتنازل عن الجنسية القطرية والقيام بدور الزعيم للربيع المصري، ثم إقناع الشيخ حمد بتعيين ابنه أسامة سفيرا ثانيا لقطر في مصر، حتي يسهل انشقاقه، والاهم تكليف ابنته بتعديل سيرته في ويكبيديا حيث أضافت فقرة تزعم أن يوسف القرضاوي عارض شيخ قطر لاستقباله الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وانه طالبه بغسل يديه بعد التسليم عليه،والتركيز علي أن الولايات المتحدة منعته من الدخول، مع ان الواقع هو أنها ألغت تأشيرة عشر سنوات كانت ممنوحة له لغرض في نفس يعقوب. وفقا للمعارضة القطرية يفكر القرضاوي جديا بالظهور فجأة علي إحدي الفضائيات المصرية ليعلن معارضته ورفضه لشيخ قطر وسيقول انه وقف ضد انقلاب الشيخ علي أبيه وعارض اتصاله بالإسرائيليين وتآمره علي الفلسطينيين،وسيكون هذا البيان رقم واحد يتبعه القرضاوي ببيانات كثيرة يصفي فيها حساباته الطويلة مع شيوخ قطر. علي الرغم من ان القرضاوي ينكر صلته بعملية الانقلاب وانه كان يعارض إنقلاب الشيخ حمد علي أبيه إلا أن مصادر عديدة تؤكد،أن فكرة الانقلاب في قطر والتي نفذها الشيخ حمد ضد أبيه الشيخ خليفة زرعها يوسف القرضاوي في عقل الابن،حيث كان الشيخ الأب قد قرر في مطلع الثمانينيات ترحيل القرضاوي من قطر، علي خلفية صراع بينه وبين الناقد العربي المصري رجاء النقاش الذي كان يترأس تحرير مجلة الدوحة الثقافية. وفي إطار إحساسه بالغيرة من رجاء النقاش الذي تمكن من إصدار مجلة ثقافية من الدوحة أصبحت نجما لامعا في سماء الثقافة العربية آنذاك قدم وجها جديدا لقطر لم يكن معروفا، وأصدر القرضاوي فتوي بتكفير رجاء النقاش بدعوي أنه شيوعي وهو الأمر الذي أحدث أزمة داخلية في قطر التي لم تعرف من قبل فتاوي التكفير وتمكن القرضاوي من إقناع التيار الإسلامي بإغلاق مجلة الدوحة ووضع حاكم قطر في مواجهة غير مباشرة مع المثقفين والكتاب العرب الذين وقفوا إلي جانب النقاش فضلا عن استياء مصر من الموقف المهين لأحد رموزها الثقافية،وسارع الشيخ خليفة إلي تجميد القرضاوي وقرر سحب الجنسية منه وطرده من قطر بعد أن اكتشف أن القرضاوي بدأ يلعب أدوارا داخلية في قطر تهدد الاستقرار الداخلي وبعد أن وجد أن القرضاوي أصبحت له تأثيرات كبيرة علي ابنه الكبير حمد الذي لم يكمل تعليمه المدرسي. لكن القرضاوي باغت خليفة حين أصدر فتوي لابنه حمد بجواز الانقلاب علي أبيه واعتقاله وسجنه بتهمة التشجيع علي الكفر بإصدار مجلة يترأسها شيوعي، وتمت عملية الانقلاب المشهورة في قطر وتولي حمد الحكم وأصبح القرضاوي بمثابة الأب الروحي له، ومنذ ذلك التوقيت بدأت العلاقة القوية بين الشيخ حمد وزجته المفضلة بين زوجاته الأربع، والتي كانت إحدي الرؤوس المدبرة لعملية الانقلاب من جانب وبين القرضاوي من جانب آخر، وصل الأمر إلي أن الشيخ القرضاوي سمح لنفسه بمصافحتها علي الرغم من انه يحرم مصافحة الرجل للمرأة خلال إحدي الحفلات غير المذاعة، ورد علي منتقديه بأنه يجوز مصافحة الشيخة موزة باعتبار أنها أم المؤمنين. وخلال ذلك حظي القرضاوي علي دعم المشيخة القطرية،وكرمه أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ومنحه جائزة الدولة التقديرية في مجال الدراسات الإسلامية، التي حرص علي تقديمها له بنفسه في حضور الشيخة موزة،خلال حفل تكريم الفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية للعلوم والفنون والآداب لعام 2008، والذي نظمته وزارة الثقافة والفنون والتراث علي مسرح قطر الوطني. وألقي الشيخ القرضاوي كلمة نيابة عن المكرمين عبر فيها عن شكره وشكر جميع المكرمين علي لفتة الأمير الكريمة بتكريمهم بنفسه، ووجه حديثه للأمير قائلا "أشكرك أيها الأمير لأنك أعطيت قيمة لهذه الثروة البشرية، فقطر بها ثروة بترولية وثروة غازية، ولكن أعظم هذه الثروات هي الثروة البشرية". ولفت القرضاوي إلي أن كل المكرمين هم من تلامذته، إما تتلمذوا علي يديه في المعهد الديني أو في جامعة قطر. وأكد القرضاوي متملقا أنه حصل علي الكثير من الجوائز من قطر قبل هذه الجائزة عن طريق الزيارات الشخصية التي حظي بها من قبل الشيخ وزوجته، مشيرا إلي زيارة أمير البلاد له في منزله أو في المستشفي عند مرضه، وقرار الأمير بتطوير المعهد الديني الذي كان يديره القرضاوي ليكون مكتبة عامة تحمل اسم الشيخ. وأشار القرضاوي إلي أن جائزة أخري منحتها إياه المشيخة عن طريق قرار الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر بإنشاء مركز القرضاوي للوسطية، واعتبر أن الجائزة الأكبر هي حب قطر له، مشددا علي أن "هذه الجائزة لا تقدر بكل كنوز الدنيا". واعتبر القرضاوي الحرية التي حظي بها خلال إقامته في قطر قرابة نصف قرن، دون أن يوضع له خط أحمر في خطبه أو برامجه الإذاعية والتليفزيونية هي جائزة أيضا. ولم تتوقف العلاقة بين حمد وزوجته موزة وبين القرضاوي علي الجانب الرسمي بل تعدتها إلي الجانب الشخصي،حيث حرص الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني و الشيخة موزة بنت ناصر علي زيارة القرضاوي في مستشفي حمد العام والاطمئنان عليه بأنفسهما، في ظاهرة لا تتكرر كثيرا،حيث كان يوسف القرضاوي قد مر بظروف صحية طارئة أدخل علي إثرها مستشفي حمد العام ليرقد فيها عقب انزلاق تسبب له في شرخ بسيط في إحدي الفقرات الاثنين, 23 إبريل 2012 - 11:46 كتب : ميادة ابو طالب جريدة الموجز |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انقلاب ميكروباص بكفر الشيخ |
هل ستقوم قطر بإبعاد الشيخ القرضاوي |
تحديد إقامة الشيخ يوسف القرضاوي |
الشيخ القرضاوي… شكراً لك |
الشيخ القرضاوى يجدد دعمه لأبو الفتوح |