مؤلفاته
استمرت حركة التأليف الديني مستمرة وأصبح له أكثر من 180 كتابًا بخلاف ما ينشره من مقالات في مجلات وجرائد دورية (أكثر من 300 مقالة). في عام 1988 بدأ في تأليف شروحًا لبعض أسفار العهد الجديد صدرت في 16 مجلد تتسم بالشرح الأكاديمي والتفسير الروحي واللاهوتي. ويتراوح حجم هذه التفسير ما بين 500 – 800 صفحة. وكان قد سبق أن ألَّف مجلدًا ضخمًا عن القديس أثناسيوس الرسولي سيرة حياته وجهاده ولاهوته (800 صفحة)، ومجلدًا عن الرهبنة القبطية في عصر القديس أنبا مقار (800 صفحة)، ومجلدًا عن سر الإفخارستيا)أفخارستيا) (700 صفحة)، ومجلدًا عن حياة القديس بولس الرسول ولاهوته.
بعض هذه الكتب والمقالات تُرجم إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية واليونانية والإسبانية والهولندية والبولندية (بلهجاتها). حياة الدير اليومية ليست مُفيَّدة بقوانين رهبانية صارمة، ولكنها قائمة على إلهام الروح للأب الروحي من جهة كل راهب وكل أحداث الحياة اليومية. حياة الرهبان معًا حياة شركة وفي الوقت نفسه حياة توحد. لأن القلاية التي يسكن فيها الراهب تجعله قادرًا أن يؤدي عبادته بدون خروج منها. ظل حتى وهو على فراش المرض في سن السابعة والثمانين يكتب ويؤلف. وقد أصدر 4 أجزاء من أحدث كتاباته سلسلة باسم "مع المسيح" في هيئة مقالات تأملية في الإنجيل، ويجري حاليًا ترجمتها إلى الإنجيليزية