منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 12:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,267,801

مسرة الله أن يتمتع الإنسان بالبنوة له






"مكرهة الرب طريق الشرير،
وتابع البرّ يحبه" [ع 9]
مسرة الله أن يتمتع الإنسان بالبنوة له، فيسلك كابن لله، حسب الروح، وليس حسب الجسد. "لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله... فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله" (رو 8: 7-8). كما سبق فقال إن ذبيحة الأشرار مكرهة الرب، ذلك لأن قلوبهم شريرة، وطرقهم شريرة. فلا يليق بالخاطي أن يقدم شيئًا لله ما لم يقدم التوبة، أي يرجع بقلبه لله، وتنحني نفسه بالطاعة له مشتاقة أن تتمتع بوجهه. هكذا إذ يتبرر الخطاة أمام الرب خلال التوبة، ويجدون مسرتهم فيه، ويطلبونه بإخلاص، يُسر هو أيضًا بطرقهم وعبادتهم وذبائحهم الروحية.
كأن الله يطلب قلب الإنسان وتجديد إنسانه الداخلي وتمتعه بعمل روحه القدوس، عندئذ يصير بكليته موضع سرور الله. بهذا يمكن للمؤمن أن يرتل بإخلاص ويقين: "أدخل إلى بيتك بمحرقات، أوفيك نذوري التي نطقت بها شفتاي، وتكلم بها فمي في ضيقي. أصعد لك محرقات سمينة مع بخور كباش أقدم بقرًا مع تيوس" (مز 66: 13-15). كما يقول: "إن راعيت إثمًا في قلبي لا يستمع لي الرب. لكن قد سمع الله، أصغى إلى صلاتي" (مز 66: 18-19).
* واضح أن الذبائح لم تُقم من أجل ذاتها، وإنما لكي توحي ببقية طريقة سلوكهم. فعندما أهملوا التزاماتهم الرئيسية ولم ينشغلوا بشيء إلا بالذبائح، قال الله لهم إنه لا يعود يقبلها (عا 5: 22، إر 6: 20، مي 6: 6-8).
القديس يوحنا الذهبي الفم
* يقول الله نفسه إنه يطلب الطاعة لوصاياه عن تقديم ذبيحة له. يعلن الله ذلك، وقد أعلن موسى ذلك لشعب إسرائيل، كما يكرز بولس بذلك للأمم. لتفعلوا هذا الذي ترونه أفضل... "أريد رحمة لا ذبيحة" (مت 9: 13).
القديس أمبروسيوس
* معرفة الله أفضل من تقديم ذبيحة ومحرقات، إذ تحضرنا إلى الكمال في المسيح. فإننا به وفيه نعرف الآب، ونصير أغنياء في التبرير بالإيمان.
القديس كيرلس الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإنسان الساخر لا يجد في كلمة الله ينبوع حياة يتمتع به
يتمتع الإنسان بغفران الله ونقاوة قلبه
من حق الإنسان أن يتمتع بأمور جائزة ومحللة
لا يمكن أن يتمتع الإنسان بالقوة وهو حزينًا
الإنسان الوديع يتمتع بسلام داخلي


الساعة الآن 09:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024