رهينة من داخل مقهى سيدني «داعش» دبَّر الهجوم.. وتهديد بتفجير 3 قنابل
المصرى اليوم
استعان المسلح، الذي يحتجز رهائن داخل مقهى «ليندت» في وسط مدينة سيدني الأسترالية بواحدة منهم، الإثنين، لتأكيد أن تنظيم «داعش» هو المدبر لتلك العملية، داعيًا وسائل الإعلام العالمية إلى إعلان قيام التنظيم بالهجوم على المقهى.
وتظهر الرهينة في الفيديو وخلفها شخص لم تحدد ملامحه ويرفع راية سوداء مكتوبا عليها: «لا إله إلا الله.. محمد رسول الله».
وذكرت الرهينة أن الشخص المسلح يريد الحصول على علم «داعش»، فضلًا عن إجراء حديث مع رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت.
وحسب الرهينة هدد المسلح بتفجير 3 قنابل في أرجاء سيدني حال عدم الاستجابة لمطالبه.
كانت قائدة شرطة مدينة سيدني الأسترالية، كاثرين بيرن، قالت إن «عدد محتجزي رهائن مقهى (ليندت) اثنان أحدهما مسلح، أما الآخر فمن غير المعروف ما إذا كان يحمل سلاحًا».
وأفادت بيرن، في مؤتمر صحفي عقدته بشأن الحادثة، بأن شرطة سيدني تمكنت من التواصل مع المحتجزين دون أن تدلي بتفاصيل حول مضمون الاتصال. ودعت بيرن الأهالي إلى التحلي بالهدوء قائلةً: «أفضل رجال شرطة في العالم يتعاملون مع الحادث».
كان عدة أشخاص لم يعرف عددهم حينما قاموا، الإثنين، باحتجاز الموجودين في مقهى «ليندت» في شارع «مارتن بلاس» بمدينة سيدني، وأغلقوا أبوابه، وجعلوا العاملين فيه يرفعون علما أسود عليه كتابات عربية بيضاء من وراء الزجاج.
15 - 12 - 2014, 03:35 PM
العرض العادي
