أرسل الله للشعب اليهودي على ممر العصور سلسلة من الخَدَم، وهم أنبياء العهد القديم الذين انتهوا بيوحنا المعمدان، وكان ينصحون إسرائيل ويَحثّونه على تقديم ثِمار حسب الشريعة. وانتظروا كلهم أن يجنوا أثمار التوبة والأعمال الصالحة والبِر. وآخر الكل قد جاء يسوع المسيح، الابن الوحيد المحبوب والوارث الذي له كل سلطة الآب (متى 21: 38).
لكن الأحبار ورؤساء الشَّعب تحدَّوا يسوع، وأرادوا نوال المملكة بمفردهم دونه، مُغتصبين لأنفسهم الميراث الرَّبّاني. وهذا التحدي شمل عصور الشَّعب السَّابق، ويصور موقف النزاع الحاضر، ويُشير النتائج ذلك في المستقبل.