رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عن ادعاء شهود يهوه والأدفنتست السبتيين بأن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل؛ فإن هذا غير مقبول على الإطلاق، لأنه مكتوب “أما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجًا عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب” (يه9). فكيف لا يجسر الرب يسوع المسيح أن ينتهر الشيطان؟ هذا غير معقول، ولذلك فليس ميخائيل هو السيد المسيح. ولذلك يقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات في نص قداسه الإلهي مخاطبًا الابن الوحيد ربنا يسوع المسيح: [لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبيًا ائتمنته على خلاصنا، بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست..] (صلاة الصلح). كما أنه لم يرِد أي لقب من ألقاب السيد المسيح الإلهية عن الملاك ميخائيل بالكتاب المقدس مثل: “ملك الملوك”، و”رب الأرباب”، و”الابن الوحيد الجنس”، و”اللوغوس (الكلمة)”. وكتب معلمنا بولس الرسول مقارنًا بين السيد المسيح والملائكة في فاتحة رسالته إلى العبرانيين يقول: “لأنه لمن من الملائكة قال قط: أنت ابني أنا اليوم ولدتك” (عب1: 5). إن السيد المسيح يمكنه أن يظهر في هيئة ملاك أو إنسان وأن يأخذ لقب “ملاك يهوه” أي “سفير يهوه” (انظر خر3: 2، قض 6: 11، 14، قض13: 15، 22) ولكنه ليس من الملائكة. كذلك من الجانب الآخر، فإن الملاك ميخائيل لا يمكنه أن يأخذ لقب “ابن الله الوحيد”. |
|