|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَغْضَبُ كُلَّ الْغَضَبِ، وَتَتَّقِدُ كَالنَّارِ غَيْرَتُكَ؟ يتوسل كاتب المزمور إلى الله ليوقف غضبه، وغيرته على شعبه. والغضب المقصود به تأديب الشعب؛ ليتوب. أما الغيرة فهي محبة الله لشعبه الذي لا يريد لهم أن ينحرفوا عنه إلى عبادة الأوثان والشر، فالله ليس لديه انفعالات مثل البشر. وهذه الآية تظهر مدى معاناة شعب الله، وفى نفس الوقت رجاءهم في الله الذي ينقذهم، ويرفع عنهم تأديباته. |
|