رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا ياًس في المسيحية فربنا موجود
مهما كانت الظروف صعبة او بدت لا تطاق بمشاكلها وصعوباتها ومهما بدا المشهد ظلام حولك ففي امل وفي رجاء لينا في المسيح يسوع ربنا له كل المجد فلا تياًسوا اطلاقا لانه هو الطريق والحق والحياة وسيحل مشاكلك مهما كانت تبدو لك صعبة فحساباتك ليست كحسابات الله ومنطقك المحدود ليس كمنطق الله اللامحدود والفرج سياتي قريبا لان الله في المسيحية معانا يرافقنا كظلنا ولا يسمح لمحبيه ولمتقيه ان يبقوا وحدهم في صعابهم بل يهرع ويحارب عنهم وحتى ان لم يطلبوا منه ذلك لانه يحبنا ومحبته لنا لامتناهية وغير محدودة وغير مشروطة ووتجسد محبته بانه لم يشفق على ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح بل بذله لنا من اجل احبائه ولانه احبنا للمنتهى مات المسيح من اجلنا وهذا دليل على حبه العظيم لنا وانه لن يتركنا يتامى بل سيفرج عنا مشاكلنا في حينها لان روحه المعزي يعزينا ويملانا فرح وسلام واطمئنان ويطرد روح الخوف والياًس والقلق والفشل خارجا فمن يؤمن بالرب يسوع المسيح يمنحه الرب يسوع روحه المعزي الذي يسيج من حوالينا بسور من نار لا يستطيع ابليس اختراقه وايذائنا فليكن ايماننا بالرب يسوع قويا ولا نترك للياًس مكانا في حياتنا ولنثق بوعود الله لينا في الكتاب المقدس وانا ستحقق لينا بشخصه وسيتمم الله مواعيده لينا اكيد ولكن في حينه اي في وقته الالهي لنكن صابرين ويملانا الرجاء والايمان بالذي سيتحقق مستقبلا لمصلحتنا ولخيرنا حيث ان الله هو هو امسا واليوم والى الابد ومثلما اجرى معجزات عند مجيئه الينا في شخص الرب يسوع المسيح سيعمل معنا معجزات ايضا فثبتوا انظاركم عليه وافكاركم فيه وهو اله امين وعادل ورحوم وحنون ومحب للغاية لا يهون عليه اذيتنا فهو يتالم لالمنا ويئن معنا في ائنينا لان قلبه حنون ورحوم ويرثي ايضا لضعفاتنا فلا تياًسوا ابدا من رحمة الله الواسعة التي تسع كل خاطئ وكل خطيئة ان تاب عنها واعترف بها لله سيغفرها له الله وسينساها وسيبعدها عنه كبعد مشرق الارض عن مغربها وسيمتعه بخيراته وبركاته فهو الذي قال كل شئ هو لكم لغنى التمتع فلنثق به مهما حصل متاكدين انه سيتجيب طلباتنا في حينه ان كانت تسير ضمن ارادة الله في حياتنا والمجد لله دائما وابدا امين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولو خذلوك البشر فربنا موجود و هيداويه 👌 |
حتى لو نسيت أحلامك فربنا مبينساش♥️ |
أما القديسون والحكماء فرثوا طول العمر في هذه الرحلة |
المسيحية ليست ديانة، بل نهاية لوجود الأديان |
فربنا اليك |