|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل كنتم تعلمون أن للبكاء فوائد كبيرة؟؟؟ إليكم بعض المعلومات المثيرة للاهتمام! هل تشعرين برغبة في مشاعدة أفلام دراميّة من وقتٍ الى آخر؟ لما لا إذ قد تكون فشّة خلق لا بدّ منها خاصةً إن تربيّت على ضرورة حبس الدموع ولجمها! كان أسبوعاً مرهقاً وها أنت تختارين لباس نوم مريح وتطلبين طبقك المفضل وتجلسين أمام التلفاز. تحرصين على اختيار فيلم حزين للمشاهدة وتتحصنين بعلبة المحارم الى جانبك محضرةً نفسك لجولة طويلة من البكاء. فلتنهمر الدموع حيث ما شاءت لأنها ستجف بعد الفيلم الطويل وتشعرك بالتعب والارتياح معاً…. هذه هي جلسة بكاء بكلّ ما للكلمة من معنى! لكن، لما نشعر بالإرتياح عند البكاء ويا له من تعارض؟ ولما تزعجنا الدموع ما أن نبتعد عن الأريكة ونواجه العالم الخارجي؟ لما نعتذر عندما نبكي في العلن؟ تكمن المشكلة الأساس في أننا نعتبر في مجتمعاتنا اليوم أن الدموع علامة ضعف ربما لأنها قد تُفسر على أننا بحاجة الى المساعدة والدعم. وغالباً ما نربط البكاء بالأطفال ما يعزز فكرة أن البكاء هو للأطفال والضعفاء فقط. إلا أن العكس صحيح فالبكاء علامة على أن المرء ناضج وقادر على معالجة مشاعره على النحو الصحيح. كما وتؤكد البحوث العلميّة ان الدموع ليست فقط علامة خارجيّة تأتي بمثابة استغاثة إذ لها مهمة شفائية علاجيّة. وتجدر الإشارة الى أن بعض الأشخاص تربوا على حبس دموعهم منذ الطفولة إلا أن ذلك قد يتحوّل الى رد فعل غير صحي. وبالتالي فإن الاعتذار مباشرةً ما ان تبدأ دموعنا بالإنهمار أمام الناس هو نوع من ردة الفعل المكتسبة خاصةً إن كان يمنعنا الأهل أو المعلمين من البكاء بالقول “اكبري” أو “تقوّي”. قد لا ندرك ذلك إلا أن هذه الكلمات قد ترافقنا عندما نكبر! من شأن ذلك أن يُشعر المرء بالفراغ وبعدم الفرح والتسبب له بمشاكل على مستوى العلاقات فكم من الصعب عدم التعبير عن المشاعر؟ ويخبر عدد كبير من الفتيات القصة نفسها: “ نادراً ما كنت أبكي عندما كنت مراهقة وشابة وكأن بشيء كان يمنعني من الوصول الى عمق مشاعري. بدأت في آخر عقدي الثاني بالشعور بنوبات هلع واكتئاب ما استدعى طلبي مشورة روحيّة. فجأة، بدأت الدموع تسقط من عينَي. خجلتُ في البداية لكن كلّ ما بكيّت، شعرت بتحسن أكبر.” ويؤكد المعالجون النفسيون ان غالباً ما تتردد الفتيات في البكاء داخل العيادة ما يؤدي الى نقاش حول معنى البكاء. يسمح البكاء للناس بإطلاق سراح مشاعرهم التي يصعب عليهم التعبير عنها بالكلام. أما من يسمح لنفسه بالبكاء، يبدأ شيئاً فشيئاً بامتلاك مشاعره ما من شأنه أن يكون منتجاً. إلا أن للبكاء جوانب سيئة أيضاً مثل بكاء التماسيح أو استخدام الدموع لنيل ما نريد. قد تنجح هذه التكتيك في البداية إلا ان النتيجة وخيمة في جميع الحالات. يتميز الأفراد الناضجون بالصدق والشفافيّة وهم يسمحون لأنفسهم باختبار مروحة المشاعر الإنسانيّة كلّها. إن النضوج النفسي يعني الاصغاء لمشاعرنا والتعاطف مع مشاعر الآخرين. تكبر، مع الوقت، قدرة المرء على الشعور بالحزن في حال أحاط نفسه بأشخاص يساعدونه ويحترمونه، وإن حصل ذلك تكبر أيضاً قدرته على اختبار الفرح فالعجز يقود الى الكمال عندما نسلم الألم للّه ونسمح له بالتدخل. |
24 - 02 - 2017, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: هل كنتم تعلمون أن للبكاء فوائد كبيرة؟؟؟ إليكم بعض المعلومات المثيرة للاهتمام!
ميرسى على مشاركتك الجميلة مرمر
|
||||
25 - 02 - 2017, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل كنتم تعلمون أن للبكاء فوائد كبيرة؟؟؟ إليكم بعض المعلومات المثيرة للاهتمام!
شكرا على المرور |
||||
19 - 04 - 2017, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: هل كنتم تعلمون أن للبكاء فوائد كبيرة؟؟؟ إليكم بعض المعلومات المثيرة للاهتمام!
دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز ربنا يبارك خدمتك |
||||
|