رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر إخوانية أعضاء بالتنظيم يدعمون «داعش»
الوطن كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، أن أعضاء بتنظيم الإخوان، عددهم ليس قليلاً، على حد قولها، يدعمون تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، وبايعوا أبوبكر البغدادى، أمير التنظيم، سراً، بحجة شعورهم بالظلم وتعرضهم للاضطهاد، ورفضت المصادر الإفصاح عما إذا كانت العناصر الإخوانية التى بايعت «البغدادى» انضمت فعلياً لصفوف التنظيم، أم لم تتواصل معه حتى الآن. وأضافت المصادر أن هناك تعليمات صادرة عن قيادات بالإخوان، لقواعد وشباب التنظيم، بالحذر خلال الحديث المعلن عن «داعش»، وعدم الإفصاح عن أى دعم أو تأييد لممارسات التنظيم، حتى لا ينقلب المجتمع الدولى ضد الإخوان، ويفقدوا دعم بعض الدول فى الغرب والجهات الحقوقية الدولية. وبدأت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان الترويج غير المباشر لـ«داعش»، واتهمت صفحة «الأيام الحاسمة» الإخوانية، إعلام الدول العربية، والأنظمة الحكومية، بممارسة حملة تشويه ضد من سمتهم «المجاهدين» فى «الدولة الإسلامية» الذين ظُلموا بالشائعات والتشويه، بالرغم من أنهم يدعون إلى وحدة الأمة الإسلامية، ما يجلب الخير على جميع المسلمين، وأضافت أن تشويه «داعش» سببه مساعى التنظيم الجادة لنشر فكرة الخلافة بشكل أصاب أمريكا والاتحاد الأوروبى والحكام العرب بالخوف. فى سياق متصل، شبَّه أحمد المغير، أحد الكوادر الإخوانية، المعروف إعلامياً بـ«رجل الشاطر»، أمير «داعش» بالخلفاء الراشدين، وقال على صفحته على «فيس بوك» أمس: «كن فى حلم أبى بكر وقوة عمر وسياسة عثمان وبأس على، ولا تحِد عن طريق رسول الله، ورغم أخطاء الدولة والغلو الظاهر المستشرى فيها، دافعت وسأدافع عن وقفة تنظيم داعش ضد أعداء الله ولن أعين عليهم عدواً أبداً، لكن لأصدقكم القول: لن تنتصر الدولة على حلف الصليبيين والمجوس واليهود إلا بأن تكون على منهاج النبوة، وبالاتحاد وإنهاء الخلافات مع كل فصائل المجاهدين الأخرى فى العراق والشام». وأضاف مخاطباً «البغدادى»: «لا يغرنك تصفيق المصفقين وتهليل المهللين وتبرير المبررين، فهم أصل كل شر وبلاء وهم أول طريق المهالك وضياع الدنيا والدين، ولا تعتقد أن الله ينصرك بقوة عدد أو عتاد، إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء، وقادر أيضاً على أن ينزعه ممن يشاء» |
|