|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن"تذل" تركيا بفضيحة مدير مخابراتها .. لتحويل دفتها بعد الأزمة المصرية قامت الحكومة الأمريكية بالضغط على أنقرة بحملة إعلامية موسعة ضد مدير الاستخبارات التركيّة “هاكان فيدان ، وقالت أنه يتعامل مع "القاعدة" أو ما اسمته "الإسلاميين الراديكاليين" . وقال تقرير نشر على موقع "المجلة" اللندنية ، إن واشنطن استخدمت هذا الملف كأداة للضغط على أنقرة لتغيير موقفها السياسي مما يجري في سوريا ومصر، لاسيما وأنّ الدخول في هذا المسار من دون كسب تأييد تركيا سيؤدي إلى فشله حتمًا، خاصّة في ظل الخلاف الحاصل مع المملكة العربية السعودية. وقد كان المقصود بهذه الخطوة إيقاف أي عملية تسليح قد تكون جارية للمعارضة السورية من خلال تركيا. وقد ولّدت هذه الهجمة الإعلامية حالة من التساؤلات لدى الأوساط الدبلوماسيّة عمّا إذا كانت أنقرة تدعم فعلاً من يسمون “الراديكاليين الإسلاميين” أو “القاعدة” لأهداف خاصة بها، وهو انطباع حرصت العديد من الأطراف على الترويج له كوسائل الإعلام الروسيّة والإيرانيّة، وكذلك فعل آخرون من بينهم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي السوري صالح مسلّم الذي زار قبل ثلاثة أشهر إيران بطلب من وزارة الخارجية، والتقى مسئولين إيرانيين وآخرين من الحرس الثوري أكّدوا له دعم طهران منذ ذلك الحين في إقامة “إدارة انتقالية للأكراد”. وقد أدّت هذه الضغوط إلى وضع أنقرة في موقع دفاعي، حيث بدا أنّ هناك تحوّلاً في الأولويّات لدى الأوساط الأمنيّة التركيّة التي باتت ترى مؤخرًا أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) بقيادة مسلّم والميليشيات التابعة له -بالإضافة إلى المجموعات المرتبطة بالقاعدة في سوريا- هما الأكثر تهديدًا على أمن تركيا، وهو الأمر الذي يجعل التركيز عليهم أولويّة لاسيما مع تحوّل الأجندة الإقليمية والدوليّة إلى المشروع السياسي، وعدم قدرة تركيا على القيام بتحمّل أعباء الملف السوري لوحدها في مواجهة الأسد وحلفه الإقليمي والدولي في ظل تفكك منظومة عمل أصدقاء سوريا عمليّا، وتراجع نوعيّة العمل المشترك مع بعض الدول الإقليمية في هذا الصدد لاسيما بعد الأزمة المصريّة. الفجر |
|