رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً: إيلي، إيلي، لَمَا شبقتني؟ أي إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ ( مت 27: 46 ) إنه أمر مُحزن أن يُترَك شخصٌ من أصدقائه، أو أن تُترَك عروسٌ من زوجها، وأن يُترَك طفل من والديه. أما أن يُترك شخصٌ من الله، فهذا هو العذاب الذي لا يشفق. لقد فضَّل موسى أن يموت هو والشعب على رمال البرية، وأن تنهش جثثهم حيوانات الصحراء، وتنقضُّ عليها كواسر السماء، على أن يُحرموا من ضياء وجه الرب، فقال للرب: «إن لم يَسِر وجهك فلا تُصعدنا من ههنا» ( خر 33: 15 ). وهذا هو سر تلك الصرخة التي شقت ستار الظلام في الجلجثة. فعندما انسحب منه دفء الشركة والمحبة والحضرة الإلهية، وعندما تُركَ بديلنا المبارك وحيدًا، فإنه صرخ «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأمل كيف كانوا قادرين والآن لم يُترَك لهم أية ذكرى |
الله لا يَترُك أحباءة أبداً |
شخصٌ واحِدٌ فقط |
شخصٌ ما سأل المسيح |
سيزر سلاد |