رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان يُوسُفُ زَوجُها باراًّ، فَلَمْ يُرِدْ أَن يَشهَرَ أَمْرَها، فعزَمَ على أَن يُطلِّقَها سِرّاً. تشير عبارة "زَوجُها " في الأصل اليوناني ἀνὴρ (معناه رجل) إلى خطيبها بحسب اصطلاح اليهود زمن الخطوبة، لان الخطيب كان يُحسب عندهم كالزوج. فيوسف هو رجل مريم العذراء بحسب طريقة الزواج في البيئة اليهوديَّة، حيث أنَّ الخطوة الأولى في الزواج اليهودي قائمة بمجرد موافقة الأسرتين على الارتباط؛ والخطوة الثانية تقوم بإذاعة الأمر علنًا فيُصبح العروسان مرتبطين برباطٍ لا ينفصم إلاَّ بالموت أو الطلاق. وأمَّا الخطوة الثالثة فهي المساكنة وإتمام العلاقة الزوجيّة الجسديّة. وبما أنَّ مريم ويوسف كانا متواعدين بالزوج فهما كانا في الخطوة الثانية من الزواج، وبالتالي كان الطلاق الشرعي وحده يفسخ الوثاق الذي يربطها |
|