رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النون التي كانت علامة الموت ها هي علامة النصر
سنون مضت، اعتقد هؤلاء أن المسيحية تموت… أبواب جهنم فتحوها علينا، دول متواطئة، جيوش مزنّرة بأسلحة ومتفجرات، مدافع وهواوين، سيوف وخناجر… داعش واخواتها، تعددت التسميات والهدف واحد، تهجيرنا، اخافتنا، ذبحنا، إجبارنا على تغيير ديننا… شعوب تقتل باسم الله، تذبح، تسبي، تغتصب، تصادر… نعم، نحن على صورة المسيح المعلق على الصليب نعشق الموت سبيلاً للحياة… من العراق، إلى سوريا، إلى مصر، إلى لبنان…جئتم يا اتباع ابليس جيوشاً مؤلّفة لاخافتنا وتهجيرنا واذلالنا، نجحتم في تدمير كنائسنا واديارنا واتلاف تراثنا ومخطوطاتنا، نجحتم في تهجيرنا، في قتل بعض منا، في اذلالنا على ابواب الأمم ولكن… بقينا على دين المسيح وسنبقى الموت ربح لنا وانتم في الحياة موتى نعرف الهنا والهنا يعرفنا، وأنتم اي رب تعبدون ,اي اله تعرفون؟ لا تعرفون شيئاً، لو كنتم تعلمون ان يسوع هو الله لما تجرأتم على اضطهادنا، لكننا باكليل الغار والفرح تكللنا، اضطهادات العالم لن تقف في وجهنا، وإن اقفلتم كنيسة سنبني عشرة، إن قتلتم طفلاً سنلد قديسين، إن هجرتمونا، سنمسحن العالم… لن تستطيعوا على يسوعنا، ملكنا العظيم، في زمن الميلاد هذا، نصلي لتوبتكم، نصلي كي تتعرفوا على الله الحقيقي المتجسد لأجل خلاصكم… وسيوفكم الملطخة بالدماء، عار سيبقى عليكم ألاف السنين، ستذكر البشرية أنكم بالسيف فرضتم علينا ما تريدون، ونحن ما زلنا حتى اليوم نصلي لكم غافرين. غداً، سنعود إلى أرضنا، سنعود الى كنائسنا، سنبني أديارنا من جديد… المسيحية لا تعرف الموت ابداً، في الاضطهاد تزيد قوة واصرارا وغداً لناظره قريب. |
|