|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان لأدمن "العسكرى".. الفوز فى انتخابات الرئاسة قرار الشعب وحده.. والقوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من المرشحين.. ويقول للرئيس القادم: إن لم تصدق فلا صبر عليك فالبركان المصرى لا يهدأ الانتخابات المصرية كتب محمد أحمد طنطاوى قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة: "ما هى إلا أيام قليلة، ويبدأ بعدها الشعب المصرى ثانى عبور له فى تاريخه المعاصر، العبور إلى الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، عبور ينفذه الشعب المصرى العظيم بكل إصرار وتحدٍ تسانده ذراعه القوية قواته المسلحة يساندها جهاز الشرطة المصرية بأدائه الراقى وتضحياته التى لا ينكرها إلا جاحد تحت مظلة العدل للقضاء المصرى الشامخ". وأوضح الأدمن أن الأيام القليلة الماضية مرت، وسعى كل من المرشحين إلى شرح برنامجه الانتخابى، وتصوره لمستقبل مصر خلال السنوات القليلة القادمة، وبذل كل من المرشحين الجهد للوصول إلى عقل وقلب الناخب المصرى أملاً وطمعاً فى كسب صوته، وهى بداية مبشرة ومشرقة لأولى خطوات الديمقراطية فى طريقها الطويل والصعب، ليفُز من يحقق هدفه فى الحصول على الأغلبية من تصويت الشعب. وأشار الأدمن إلى أن الفوز لأى من المرشحين قرار الشعب وحده، داعيا الرئيس القادم لأن يستعد لخدمة الشعب قبل قيادته، وليكن النجاح هدفه عن طريق كل ما وعد به خلال حملته الانتخابية والتزم به، قائلا: "لن يقبل الشعب أن يُخدع أو يُضلل، ولن يقبل سوى النهوض، وإسراع الخطى نحو المستقبل المُشرق الذى يضع أم الدنيا فى مكانتها الحقيقية التى يعرفها ويقدرها العالم أجمع". وأضاف الأدمن أن القوات المسلحة على عهدها مع الشعب العظيم، وتقف على مسافة واحدة من المرشحين، وتؤمِّن الانتخابات، وتضمن نزاهتها بكل ما أوتيت من قوة مهما حاول المشككون هواة التخوين هز الثقة فى حيادية مؤسسة القوات المسلحة العملاقة، ولن تتهاون فى أى تجاوز خلال المرحلة الانتخابية، وستواجه أى خروج على الشرعية بمنتهى القوة والحزم، وكل من سيحاول اختبارها فلن يجد إلا إصراراً وقوة على تحقيق ما أراده الشعب. ووجه الأدمن رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: "لقد عبرنا سوياً فى أكتوبر (1973)، وحققنا نصراً اهتز له التاريخ الحديث، ولنعبر مرة ثانية هذه المرة، ولنثبت للعالم أجمع معدن وأصالة هذا الشعب الصبور، ليذهب الجميع إلى صناديق الانتخابات، ولا يتخلف أحد مهما كانت أعذاره، فالنصر هذه المرة يتطلب عُبوراً جماعياً بالملايين يدٌ واحدة، مهما كانت اختياراتنا فهـى حريتنا التى اكتسبناها من ثورة يناير العظيمـة، ولن نفرط فيها ولـن يفرض علينا أحد رأيه أو وصايته، فنحن قادرون على حماية حريتنا بكل ما أوتينا من قوة". وأضاف الأدمن: "للرئيس القادم نقول: مهما كان انتماءك السياسى فقد اختارك الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته، سيؤيدك بكل قوة ويلتف حولك لتحقيق نهضته، فإن صدقت فقد وعدت وأوفيت، وإن لم تصدق فلا صبر عليك، فالبركان المصرى ثائر ولا يهدأ"، مختتما بالقول "اللهم ولى من يصلح". |
|