يريد يسوع أن يكون الله في المرتبة الأولى وبعد هذا تأتي محبَّة الوالدين. ينبغي أن نفضِّل ما لله، لأنه إن كان للوالدين أيَّة حقوق، ينبغي أن نضع من وهبنا الوالدين (أي الله) في المرتبة الأولى كما جاء في قوله تعالى "مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي" (متى 10: 37).
الله لا يمنعنا عن محبَّة والدينا، إنما عن تفضيلهما على الله، فالعلاقة الطبيعيَّة هي من بركات الرب، فلا يليق أن يحبَّ الإنسان العطيَّة أكثر من واهب العطيَّة وحافظها خاصة في موضوع الإيمان.