رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ها أنتِ جميلة يا حبيبتي، ها أنت جميلة. عيناكِ حمامتان» ( نشيد 1: 15 ) إن ما نعرفه في كلمة الله عما يرمز إليه الحمام له أهميته البالغة، فمن الأصحاح الثامن من سفر التكوين، وحتى أزمنة العهد الجديد، تشغل الحمامة مكانًا هامًا في الكلمة، فنراها أولاً في صِلتها بفُلك نوح وورقة الزيتون، والأول رمز للخلاص، والأخرى لسلام الله. فلمَّا كانت مياه الدينونة لا تزال على الأرض لم تجد الحمامة مقرًا لرِجلها، فرجعت إلى الفلك لأن العالم الذي تحت الدينونة ليس مكان راحتها، كما أنها رجعت إليه في المرة الثانية، وفي فمها ورقة زيتون خضراء. ثم إذ نتقدَّم في التاريخ نرى الحمامة كانت بمقتضى حكم الناموس تُقدَّم ذبيحة لله، فهي من هذه الناحية رمز للرب يسوع المسيح، كما أنها رمز للروح القدس ( يو 1: 32 ). ويُقال أيضًا إن الحمامة إذا غابت عن أليفها تجلس في وحدتها وتهدر نائحة ( إش 38: 14 مت 10: 16 ). من هذا كله نرى أن الحمامة ترمز إلى البساطة والطهارة والتسامح والأمانة، فحينما تكون عين المسيحي بسيطة كعذراء مُثبَّتة أبدًا على المسيح، حينئذٍ يمكن أن يُقال: «عيناكِ حمامتان» أو ”لكِ عينا الحمام“. ويا ليتنا جميعًا نكون «بسطاء كالحمام» (مت10: 16) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتنا في نزاعنا مع إخوتنا نكون كالحمام الوديع |
بسطاء كالحمام |
" كونوا بسطاء كالحمام " (مت10: 16) |
هناك بسطاء أحبوا الله |
" فكونوا حكماء كالحيات بسطاء كالحمام " |