«ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي»
( مز 143: 2 )!
نستطيع أن نُجمِل خطية موسى كالآتي: في خطيته يظهر شر القلب في عدم الإيمان بالله. ويظهر الشر في العمل وهو متمثل في العصيان والخيانة. ثم يظهر الشر في الفم عندما فرَط بشفتيه. ونهاية كل هذا مجتمع معًا هو إهانة الله، وعدم تمجيده.
وإذا كان الرب إزاء خطية واحدة فعلها موسى رآها بهذا الشكل، فماذا عن كل الخطايا التي ارتكبها البشر وطوال تاريخهم؟! كم كان داود مُحِقًا عندما قال: «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )